رمز الخبر: 122934
تأريخ النشر: 28 July 2008 - 00:00

دور النشر لاترحب بطباعة الاعمال الحربية

طهران-قال السيد قاسم ياحسيني: إن الحرب تعتبر مقولة حكومية و إن دور النشر الخاصة لاتبدي الرغبة في طباعة الكتب الحربية.


و أضاف الكاتب لمذكرات الحرب السيد يا حسيني كما ذكر مراسل نويد شاهد نقلاً عن ايسنا قائلاً إن دار النشر التي تقوم بطبع كتب الحرب فهي ستنسب بأي شكل من الاشكال الي الحكومة. و هذه الوضعية تجعلنا أن نتمتع بمكانة مناسبة حول الحرب و الكثير من الاعمال المنتجة في هذا الحقل تكون ادني من المقاييس المطلوبة و لاتبلغ الطبعة الثانية. فادب الدفاع المقدس تحتاج إلي ادارة هادفة لكي تكون شعبية. و أشار هذا الكاتب إلي المكانة العالمية للتاريخ الشفهي و قال: إن التاريخ الشفهي في العالم الحالي له منحي مهم جداً و قد انتشر في ابعاد مختلفة بشكل مذهل و مثل هذا المنحي الادبي بات في مستوي الفروع الاكاديمية يتم تدريسه في الجامعات. و قال إن التاريخ الشفهي قد حصل علي نفوذ في يومنا هذا و انه موجود في اوروبا و امريكا في كل مجال. كالتاريخ الشفهي الاسري و الرياضي و غير ذلك و يمكن توصية انجاز هذا العمل للمؤسسات و يكون تنفيذه سهلاً. و قال إن الآلاف من المواقع علي شبكة الانترنت تروي التاريخ الشفهي عن الحرب الفيتنامية و الحرب الامريكية في افغانستان و العراق. و يعتبر اليوم من اكثر السبل لكتابة التاريخ و بات مقبولاً. و أشار الكاتب لكتاب «الزيتون الاحمر» زيتون سرخ الي ظهور ادب المقاومة في البلدان المتعرضة للحرب فقال: لدينا نوعان من الحرب: و هما الحرب العدوانية و حرب المقاومة. فالدول المعتدية لاتمتلك ادب للفخر بها فالعدوان الامريكي علي فيتنام كان لايحتل مكانة للفخر لكن ادب المقاومة في روسيا تتبلور عندما تتعرض روسيا إلي هجوم الفاشيين الهتلريين. و قد تم جمع 50 الف مذكرة فقط من الضباط و الجنود الذين شاركوا في هذه الحرب. و حول طريقة صياغة هذه المذكرات اضاف السيد ياحسيني قائلاً: إن الضباط و الجنود المشاركين في الحرب يراجعون احدي المؤسسات و يتم تعريفهم بالخبراء فيروون لهم ذكرياتهم و اخيراً قام المفرج عنهم من سجون غوانتانامو بتقديم ذكرياتهم إلي احد المواقع التي اوجدوها علي شبكة الانترنت. و أضاف الكاتب لكتاب آخرين شليك (آخر طلقه) حول مكانة التاريخ الشفهي في الادب المعاصر: إن التاريخ الشفهي في ايران قد عرف في مجال الثورة و الحرب فقط و إن مكتب ادب و فن المقاومة كانت سباقة في هذا المجال و قد كتبت و نشرت حتي الآن 50 كتاباً من ذكريات الاسري العراقيين. و يكون هذا العدد من الكتب قليلاً اذا ما اخذنا بنظر الاعتبار 60 الف اسير عراقي و حول النقد الموجود في هذا الحقل قال إن النقد الجاد الموجود في هذا الجانب هو حالة النسيان و ضعف الذاكرة في تذكر وقائع الحرب فيما يتعلق بالجيل الذي شارك في الحرب. و قال السيد قاسم ياحسيني: لدينا الآن فرصة لاتتجاوز العشر سنوات لاثراء مذاكرات الحرب المترسبة في اذهان الذين شاركوا في الحرب. و انني اشير دائماً في كتاباتي باننا كان لدينا مليون من المقاتلين الذين شاركوا في الحرب و اذا ما يتم كتابة 10 بالمائة من مذكراتهم سنبلغ بذلك رقم 200 الف كتاب. و اذا كنا قادرين علي نشر الف مذكرة في العام الواحد سنكون بحاجة إلي 200 عام لنشر 10% من مذكرات المقاتلين.
رایکم
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* التعلیق:
جدید‬ الموقع