و ذكر مراسل نويد شاهد: لقد جاء في هذا البيان: لقد كان الدكتور تشمران ذلك الرجل الذي بدأ نشاطه الثوري و الاسلامي من اللجنة الاسلامية للطلبة في جامعة طهران و قد واصل نشاطه في دورات التدريب التي امضاها في مصر و قد اختار الهجرة من الوطن لمدة 21 عاماً لبلوغ اهداف الثورة الاسلامية.
و مع انتصار الثورة الاسلامية عاد الدكتور تشمران من هجرته الطويلة الي الوطن و في خضم احداث بداية الثورة لعب دوراً ايجابياً في تحرير مدينة باوة و فتح دهلاوية و اخماد الفتنة في كردستان.
و جاء في هذا البيان: رغم تعيين الدكتور تشمران في منصب وزير الدفاع حيث كان بوسعه أن يواصل خدمته خلف جبهات الحرب الا انه استبدل رداء الوزارة بثوب الحرب.
و تحدث البيان عن الاوصاف العرفانية و المعنوية للشهيد تشمران و قال: و قد استشهد تشمران بعد اعوام في جهاده في سبيل الاسلام و ابقاء القيم الاسلامية و ذلك بتاريخ الاول من خرداد 1360/ 22 مايو ايار عام 1981م. و كم كان كلام الامام الخميني (ره) جميلاً في وصف هذا الشهيد حيث قال عنه: «لقد كان الشهيد تشمران محارباً متقياً و معلماً ملتزماً و كانت بلادنا بحاجة ماسة اليه و الي امثاله».
و حيث مؤسسة الشهيد و شؤون المضحين الشهيد تشمران و كافة شهداء الثورة الاسلامية و اعوام الدفاع المقدس الثمانية و اكدت علي مواصلة طريقهم الباعث للمزيد من الفخر و الاعتزاز.