و أضاف تشيتائي في حديثه مع مراسل نويد شاهد قائلاً: إن السؤال الذي يطرح نفسه هو: لماذا لم تتحول ادبنا في الدفاع المقدس إلي ادب عالمي؟ و هل تكون ادب البلدان الاخري التي ترجمت و نشرت في بلادنا سامية حقا؟ لكن الكثير من هذه الآثار يكون في المستوي المتوسط و حتي الضعيف من الناحية الادبية و حتي في مجال الافكار و ان عدداً معدوداً منها فقط يكون سامياً.
و قال السيد تشيتائي عندما يكتب الكاتب هناك في هذا الحقل فانه يعرف ما يكتبه و ما ينبغي عليه أن يفعل و هناك شخص يحمل اسم الناشر الذي يقدم له ذلك الأثر و لم يعد للكاتب عمل آخر و ينبغي عليه أن يفكر بكتابه الآخر. فالناشر هو الذي يعمل كآلية و يعمل غير أن هذه الآلية غير موجودة لدينا قياساً بما هو موجود في الخارج. و قال تشيتائي في ختام حديثه: إن المعارض و المهرجانات تشكل اداة جيدة للتعريف بآثار حقل الايثار و الشهادة لكن المؤسف هو اننا مازلنا نفتقر إلي آلية للترجمة فينبغي علي الدولة القيام بهذه المهمة.