و ذكر مراسل نويد شاهد ان الشاعر رضا كاظمي حل عصر الثلاثاء ضيفاً علي جناح الاطفال و الاحداث لنشر شاهد و تحدث مع مخاطبيه حول احداث مقطوعاته الشعرية التي اوردها في كتابي حافياً حتي القمر (با برهنه تا ماه) و نذهب لاقتطاف زهور الرمان ألا تاتي معي؟! (مي روم گل انار بجينم نمي آيي؟) و الذين نشرا من جانب نشر شاهد.
و قال السيد كاظمي حول انشاد الشعر في الدفاع المقدس: إن اشعار الدفاع المقدس يتم انشادها في اطار خاص و من اجل استقطاب المخاطب و ايجاد الاجواء الجديدة ينبغي تغيير زاوية رؤيتنا للتوجه نحو موضوع الحرب. لأن ادب الحرب هي قضية عالمية و يشكل الدفاع المقدس قضية وطنية. و قال : تارة يؤدي التكرار و البقاء في اطار واحد الي ايجاد التبعية بين المخطاب و الموضوع و عندما ينظر الشاعر الي الموضوع من زاوية اخري يبدو ذلك للمخاطب امراً مصطنعاً و قال هذا الشاعر: إن مجموعة اشعاري تتناول موضوع الحرب بالموضوع و الرؤية الحرة و علي شكل روائي و حسي و قد انشدت هذه الاشعار في اطار الشعر الابيض و القصير. و اضاف قائلاً عندما اتناول الموضوع بشكل روائي اعمل في الواقع من اجل بناء جسور الاتصال مع تلك الفئة التي انوي نقل احساسي اليها. و ينبغي علي الشاعر ان ينوي نقل احساسه للمخاطب.
و اكد السيد كاظمي علي ضرورة نقل الاحداث الواقعية في الشعر تغيير في الشعر. و اضاف قائلاً: ينبغي علينا التعبير في اشعارنا عن الواقعيات كما هي، و حتي اذا كان الشاعر يحمل مشاعر انتقادية و معاكسة حيال موضوع الحرب يستطيع ان يعبر عن ذلك بشكل غير مباشر بدل الحديث عنه بشكل مباشر مما يترك ذلك تأثيراً بالغاً.
هذا و تعرض حالياً كتب (پستچي جاي نامه تنهائي آورد) (ساعي البريد جاء لوحدة بدل عن الرسالة) و (نذهب لنقتطف زهور الرمان ألا تأتي؟ ) (مي رويم كل انار بچينيم نمي آيي؟)و (با برهنه تا ماه) (حافياً حتي القمر) هي من جملة مؤلفات كاظمي و عرضتها نشر شاهد في سوق النشر و يتم عرضها حالياً في سوق الكتاب.
هذا و تتوصل اجتماعات الكتـّاب لنشر شاهد كل يوم و التي يشارك فيها اليوم السيد سعيد غلاميان و التي سيدور الحديث فيها حول نقد كتابة المذكرات في الدفاع المقدس ابتداء من الساعة الرابعة بعد الظهر في جناح الاطفال و لنشر شاهد في المعرض الدولي لكتاب طهران.