رمز الخبر: 10409
تأريخ النشر: 17 February 2014 - 00:00

فتوي إهدار دم سلمان رشدي

انتصارة الثورة الاسلامية الايرانية خلقت اجواء فقدت القوي الكبري عظمتها و هيمنتها علي العالم فلذلك قامت هذه القوي بالتضعيف من قدرة الاسلام و التقليل من شأنها في العالم حتي تعرقل امام الذين يناضلون من اجل الاسلام و عدم تفشي الاسلام في العالم و عدم اعتناق غير المسلمين الاسلام
انتصارة الثورة الاسلامية الايرانية خلقت اجواء فقدت القوي الكبري عظمتها و هيمنتها علي العالم فلذلك قامت هذه القوي بالتضعيف من قدرة الاسلام و التقليل من شأنها في العالم حتي تعرقل امام الذين يناضلون من اجل الاسلام و عدم تفشي الاسلام في العالم و عدم اعتناق غير المسلمين الاسلام. و من اهم الممارسات التي قامت بها اصدار كتاب الايات الشيطانية من جانب سلمان رشدي الكاتب هندي الأصل الحاصل علي الجنسية البريطانية الذي اساء فيه إلي الاسلام و النبي و المعتقدات الاسلامية و اثارت غضب المسلمين ضده فاحتج المسلمون ضده خاصة في هند و باكستان فاصدر الإمام الخميني (قدس سره) فتوي تبيح إهدار دمه بسبب كتابه «الآيات الشيطانية» في 25 بهمن 1367 . باسمه تعالي‏ إنا لله وإنا إليه راجعون‏ أعلن للمسلمين الغياري في انحاء العالم، بأن مؤلف كتاب (الآيات الشيطانية) الذي دوّن وطبع ووزع بهدف معاداة الإسلام والرسول والقرآن، وكذلك الناشرين المطلعين علي فحوي الكتاب، يحكم عليهم بالإعدام. أطلب من المسلمين الغياري المبادرة إلي إعدام هؤلاء علي وجه السرعة اينما وجدوهم كي لا يجرؤ أحد بعد ذلك علي الإساءة إلي مقدسات المسلمين. ان كل من يُقتل في هذا الطريق يعتبر شهيداً إن شاء الله. وإذا كان بوسع أحد العثور علي مؤلف الكتاب و لا يستطيع إعدامه، فليطلع الآخرين علي مكانه لينال جزاء أعماله. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. روح الله الموسوي الخميني
رایکم
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* التعلیق:
جدید‬ الموقع