رمز الخبر: 103652
تأريخ النشر: 06 May 2008 - 00:00

تقرير نويد شاهد عن اجتماع دراسة ادب الثورة و المقاومة في الكتب الدراسية

طهران -بحث كل من السادة علي رضا كمرئي و ابراهيم حسن بيكي و جعفر رباني يوم امس الاثنين في جناح اهل القلم للأطفال و الاحداث في المعرض الدولي الحادي و العشرين لكتاب طهران ادب الثورة و المقاومة في الكتب الدراسية.


و ذكر مراسل نويد شاهد : لقد تحدث الكاتب و الباحث السيد علي رضا كمرئي عن مكانة ادب المقاومة في الآدب الفارسي و قال: إن ادب المقاومة قد اخذت من الآدب العربي و يكون مأخذه المهم هو كتاب «ادب المقاومة» لكاتبه السيد غالي شكري. و كان العرب يستخدمون هذا المصطلح امام المعتدين و قد دخل شيئاً فشيئاً في الآدب الفارسي بمثل هذه الوتيرة. و قال إن كتب الأنبياء هي كتب المقاومة و استخدمت هذه الكتب لهدي الأفراد. و أضاف السيد كمرئي قائلاً: إن ادب المقاومة تعتبر جبهة ثقافية و الهدف منها ايجاد الخلاف و التحدي للسلطة المستبدة للحكم الداخلي مع الاستعمار الخارجي. و اعتبر ادب المقاومة بانها تشتمل علي ثلاثة مراحل و قال إن المرحلة الاولي تشمل الآثار التي تم ابداعها قبل وقوع الحادثة كاعمال الدكتور علي شريعتي. و المرحلة الثانية هي الأعمال التي توجد إلي جانب الحادثة كالشعراء الذين ينشدون الشعر في جبهات الحرب و ذلك لتقوية معنويات المقاتلين. و المرحلة الثالثة هي تلك الكتابات التي تكتب بعد وقوع الحادثة كالمقطوعات التي تحمل طابع الذكري و تعتبر ضمن ادب المقاومة. و قال السيد ابراهيم حسن بيكي في هذا الاجتماع: لقد تبلورت ادبيات المقاومة باطلاق أول رصاصة نحو ايران رغم أن ادبنا قد تعرضت لفترة طويلة إلي الحالة العشوائية و كانت تبذل المحاولات لتوجه الادب نحو السياسة، لكن الشعراء الشباب الذين لم يحملوا اية سابقة من الأعمال الادبية قد دخلوا هذا الساحة و بدأوا بابداع اعمال المقاومة. و كنا في هذه المرحلة قد شهدنا اعمالاً ادبية مليئة بالاندهاش و الدقة. غير أن معظم هذه الكتب لم تبلغ طبعتها الثانية. و قال هذا الكاتب القصصي إن معظم الأعمال الادبية في الستينات كان يتم ابداعها بتأثير من الدفاع المقدس. و كان في هذه المرحلة الكثير من الشعراء المقاتلين يرسلون مقطوعاتهم الادبية إلي الصحف لنشرها. و وصف السيد جعفر رباني دراسة ادب المقاومة في الكتب الدراسية بانها تكون مهمة و قال في مجال ادب المقاومة في بلد تزينت حتي ازقته باسماء الشهداء تحولت ادب الدفاع المقدس إلي لغة متداولة للناس و تكون جارية علي السن الكتـّاب. و اضاف هذا الكاتب قائلاً إن الكتب الدراسية تولي اهتماماً بموضوع المقاومة انطلاقاً من رسالة الدولة و حتي الكتب الدراسية في مواضيع التاريخ و الجغرافيا و اللغة العربية وضع فيها ظلٌ من ادب المقاومة. و أكد السيد رباني إن مكتب تأليف الكتب الدراسية قرر في السبعينات تغيير الكتاب الدراسية عمم مفهوم ادب المقاومة اعتماداً علي الوثائق التاريخية في اعمال الكتاب من امريكا اللاتينية و العربية. و شكل هذا القرار خدمة كبيرة لادب المقاومة و اذا ما تسير الامور علي هذا المنوال سيتم ترسيخ هذا الموضوع في اذهان الشباب. و أكد هذا الكاتب علي ضرورة الاهتمام باعمال الكتـّاب الذين تحدثوا عن الثورة و الصمود في الكتب الدراسية و ادخال كتابات كل من سيمين دانشور و قيصر امين بور و مهرداد اوستا و سهيل محمودي و فنانين آخرين في الكتب الدراسية في المرحلة الاعدادية.
رایکم
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* التعلیق:
جدید‬ الموقع