رمز الخبر: 10214
تأريخ النشر: 10 February 2014 - 00:00

نويد شاهد نقلا عن كتائب شهداء الأقصي: دعا مركز أسري فلسطين للدراسات المنظمات الدولية الضغط علي الاحتلال لوقف اعتماد قانون التغذية القسرية قبل إقراره بشكل نهائي من قبل الكنيست الاسرائيلي مما يجعله خاضع للتطبيق علي الأسري الفلسطينيين المضربين عن الطعام . وحذر الناطق الإعلامي لمركز أسري فلسطين للدراسات الباحث رياض الأشقر من خطورة تطبيق قانون يسمح للاحتلال بفرض التغذية القسرية علي الأسري الفلسطينيين المضربين عن الطعام ، مما قد يسفر عنه استشهاد الأسري، كما حدث في عامي 1970 ، و1980 باستشهاد 3 أسري نتيجة هذه استخدام هذا الأسلوب، مشيرا إلي أن الاستخبارات الأمريكية استخدمت هذا الأسلوب مع المعتقلين المضربين في سجن غوانتنامو، وأثار في حينه ضجة واعتراض شديد من قبل المؤسسات الحقوقية علي اعتبار انه ينافي مبادئ قواعد القانون الدولي الانساني، مستطردا بان الاحتلال يستعين بتجارب الاخرين القمعية دون اعتبار لكونها منافية لنصوص المواثيق الدولية. وأوضح الأشقر بأن الاحتلال يحاول أن يشرع هذا القانون عبر عرضه علي القضاء الاسرائيلي ، ومن ثم تقديمه إلي الكنيست للتصويت عليه ، ليعطي الضوء الأخضر علي تنفيذه ، مما يضفي عليه صفة الرسمية والشرعية، وبالتالي لا احد يعترض عليه ، مؤكدا تعاون كلا من المؤسسة التشريعية والقضائية والأمنية بهدف سن قوانين لقتل الأسري في السجون . وقال الأشقر بان التغذية القسرية تقوم علي إدخال بربيش في معدة الأسير عبر الأنف ، بشكل عنيف وضد رغبة الأسير، مما يعرض حياه للخطر الشديد ، ويؤدي إلي اختناقه او حدوث نزيف حاد يؤدي إلي الوفاة ، بحجه إنقاذ الأسير من الموت نتيجة الامتناع عن الطعام، مؤكدا بان القانون الدولي يكفل للأسير حق الخصوصية وحرية التحكم في جسده والإضراب عن الطعام ، في حال تعرضت حقوقه للانتهاك ، وان إطعام الأسير بالقوة هو مخالفة واضحة لهذه الخصوصية ، وبالتالي فهي تتعرض مع المواثيق الدولية . بين الأشقر أن الصليب الأحمر ومنظمات حقوقية دولية من بينها منظمة \"هيومن رايتس\" اعتبرت ان التغذية القسرية مخالفة للمعايير الأخلاقية المهنية والطبية، بل وصنفته كأحد أشكال التعذيب وسوء المعاملة للأسير، والتي يحرمها القانون الانساني ، وكذلك اعتبره «الاتحاد العالمي للطب» الذي يضم أكثر من مائة اتحاد وطني «أسلوبا غير أخلاقي»، وأنه ما من أحد يمكن أن يبرر تغذية شخص عاقل بالغ قسرا . وجدد الأشقر مطالبته لكافة المؤسسات الدولية والصليب الأحمر والتي عارضت استخدام هذا الأسلوب في سجن غوانتنامو في التسعينات بالتدخل لوقف تطبيق هذا القانون علي الأسري ، لأنه يشكل خطورة حقيقة علي حياتهم .
رایکم
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* التعلیق:
جدید‬ الموقع