والقى المستشار الثقافي الايراني في سوريا صالحي نيا كلمة في هذا المنتدى حيث أكد أن الاعداء يحاولون رسم صورة حربية وقتالية وعسكرية لمنهج المقاومة في الرأي العام ويشوهون صورة هذا المنهج، بينما المقاومة تتضمن كافة جوانب الحياة بما فيها الجانب الاقتصادي والسياسي والعلمي والثقافي وما الى ذلك، كما أن المقاومة الثقافية هي تكملة للمقاومة العسكرية، فان للشعراء والادباء والمفكرين والكتاب دورا ملحوظا في تربية اجيال تحمل منهجية المقاومة وتلك تعتبرعملية بناء البنى التحتية لهذه المنهجية.
وقرأ خلال هذه المراسم شعراء من فلسطين وسوريا اشعار وقصائد حول المقاومة والشهداء، بما فيهم أيمن حسن ومحمد حامد وماهر مخمد ورضوان قاسم.
وحضرت في هذا المنتدى رئيسة مركز "ابو رمانة" الثقافي العربي رباب أحمد، الى جانب رئيس شعبة دمشق لإتحادية الكتاب السوريين محمد الحوراني والمدير العام للثقافة في دمشق وسيم مبيض وعدد آخر من الادباء والشعراء وهواة الفن والشعر.