و افاد موقع " نويد شاهد " الاعلامي ، ان ممثل مؤسس و قائد الثورة الاسلامية في ايران سماحة آية الله العظمي الامام " السيد روح الله الموسوي الخميني " ( قدس الله تعالي سره الشريف ) في المجلس الاعلي للدفاع في ايران و وزير الدفاع الايراني بعد انتصار الثورة الاسلامية للشعب الايراني ضد النظام الملكي البائد ، اللواء و القائد في الحرس الثوري الاسلامي الشهيد الدكتور " مصطفى جمران " و الذي اصبح بعد ذلك عضوا في مجلس الشوري الاسلامي في ايران عن العاصمة " طهران " ، اشاد هذا الشهيد بشجاعة و تضحيات الطيار الايراني الشهید " علي اکبر قربان شیرودي " و قوة مناوراته خلال المهمات التي كانت تحول اليه ، و اضاف قائلا : ان لدي ذكريات كثيرة مع الطيار الشهید " علي اکبر شیرودي " و كان هذا الطيار الشهيد يتعاون معنا من قبل القوات الجوية الايرانية و ذلك منذ الايام الاولي التي بدانا فيها المعركة في منطقة " کردستان " الواقعة غربي البلاد . و في الحقيقة فان الطيار الشهید " علي اکبر شیرودي " كان واحدا من الطيارين الذين يعتبرون نجوما متلالة في سماء المعارك التي وقعت في منطقة " كردستان " .
و واصل عضو مجلس الشوري الاسلامي و وزير الدفاع الايراني الاسبق اللواء و القائد في الحرس الثوري الاسلامي الشهيد الدكتور " مصطفى جمران " ، واصل كلامه قائلا : انني اتذكر جيدا ان الطيار الشهید " علي اکبر شیرودي " كان يقوم بتنفيذ المهمات المحولة اليه بمروحيته و كانها طائرة نفاثة . و عندما كان يشن هجوما علي قوات العدو ، فانه كان يقوم بامالة مروحيته و بالتالي فانه كان يهاجم علي الاعداء بشكل مائل و منحني . و كان الطيار الشهید " علي اکبر شیرودي " يقوم بوضع قوات العدو تحت قصف واهل من القذائف و بالتالي فانه كان يضرب العدو اكبر ضربات عبر اثارة الخوف و الرعب في نفوس قوات العدو . و كما انه عندما كانت القوات التابعة للجيش الايراني محاصرة من قبل قوات العدو في منطقة تقع بالقرب من مدينة " سقز " التابعة لمحافظة " كردستان " الواقعة في شمال غرب البلاد ، في ذلك الحين قام الطيار الشهید " علي اکبر شیرودي " باجراء و تنفيذ بعض التكتيكات بشجاعة تامة و بالتالي فقد استطاع هذا الطيار الباسل ان يخلص القوات التابعة للجيش الايراني من ايدي قوات العدو في تلك المنطقة .
نهاية الخبر /