و أضاف السيد عباسي ولدي و هو الكاتب لمجموعة كتب افلاكيان زمين في 14 مجلداً في حديثه مع مراسل موقع شاهد قائلاً: إن أدبنا في الدفاع المقدس قد شهد في الأعوام الثلاثة او الاربعة الاخيرة تنامياً و يعود هذا التنامي الي دخول بعض الكتـّاب و بعض الناشرين في بعض الحقول التي عرفت فيها حاجة المخاطبين و بما يتطابق مع أذواق مخاطبي الدفاع المقدس و قامت بنشر بعض الأعمال في هذا المجال. و أضاف السيد عباسي ولدي قائلاً: أنا اقول هذا الكلام باعتباري الشخص الذي يقرأ و له صلة مع الجيل الجديد و الناشئة و يراهم و يقيم معلوماتهم حول الدفاع المقدس و ليس باعتباري ككاتب و قال إن الجرأة في التوجه بالكتابة نحو المواضيع التي كانت واقعية في فترة الحرب و اليوم تعتبر من الامور التي لاينبغي الحديث عنها نلاحظها اليوم في اعمال الكتـّاب ، و قال إن الكتابة حول الجوانب التحتية او الخفية للدفاع المقدس و نشرها لتوعية الجيل الثالث ستخلد ملاحم التعشق و التفاني و التضحية في سبيل المعبود و القِيم الالهية. و قال السيد عباسي ولدي في ختام حديثه سيكون للاعمال التي تتناول موضوع الحرب من جانب آخر و التي تختلف تماماً في رؤيتها للحرب التي استمرت ثمانية اعوام أصداءً في إيران و العالم بأجمعه.