رمز الخبر: 8706
تأريخ النشر: 27 January 2014 - 00:00

قصة شهادة «الشهيد سلمان عيسي أبودريس»

نويد شاهد: «الشهيد سلمان عيسي أبودريس» من مواليد 1948 متزوج ولديه ٣ بنات وولدين، استشهد إثر التعذيب في السجن.


نويد شاهد نقلا عن أبنا:«الشهيد سلمان عيسي أبودريس» من مواليد 1948 متزوج ولديه ٣ بنات وولدين، استشهد إثر التعذيب في السجن. اعتاد «الشهيد سلمان عيسي أبودريس» الخروج بعد صلاة الفجر من منزله للمنامة حيث يسكن معظم اقاربه واصدقاءه. وفي يوم ١٦ مارس ٢٠١١ ـ أي في اليوم ذاته الذي تم فيه قمع المتظاهرين في الدوار للمرة الثانية ـ وعندما كان في سيارته في منطقة القفول عائدا لمنزله أوقفته قوات الشغب وبدأت تستجوبه، وحين علمو بأنه من الطائفة الشيعية؛ تم انزاله من السيارة و أخذ حاجياته (هاتفه ومحفظته وثم سيارته) و أخذوا يضربونه بوحشية بأرجلهم واسلحتهم، وبعد ضربه تم حمله في جيب شرطة و رميه في منطقة دوار اللولؤة. وقد ادي ذلك الضرب الي نزيف داخلي في المثانة وانفجار الطحال وتضرر في الرئة. وعلي اثره تم نقله من قبل مجموعه من الشباب الي مركز النعيم حيث تحدث مع اهله عن طريق الهاتف واخبرهم بما جري له ومن ثم تم نقله لمستشفي السلمانية ( العناية المركزة)، حيث قاموا بإجراء عمليات لوقف النزيف الداخلي، وتم وضع أجهزة التنفس عليه وأصبح تحت التخدير لمدة شهرين كاملين. حاول أهله زيارته مرات عديدة، ولكن القوات المحاصرة في المستشفي كانت تهدد باطلاق النار علي كل من يقترب من الغرفة. وباستهزاء كانو يقولون بأنه سوف يتم اعتقاله بعدما يخرج من العناية المركزة. حاول الأطباء ابعاد أجهزة التنفس مرات عدة ليعتاد علي التنفس طبيعيا ولكنه سرعان ما يتعب ويتم ارجاع الأجهزة. وبعد شهرين استطاع الشهيد التنفس طبيعيا ولكنه كان يجد صعوبة في المشي وتم نقله لجناح ٦٣. والذي كان محاصر بالقوات أيضا. وكان معه معتقلون اخرون. حيث كانت تتم معاملته معاملة سيئة جدا وهناك أنباء بأنهم كانو يتعرضون للضرب بصورة دائمة وخصوصا ليلا . لقد كان الشهيد يطالبهم بالسماح لعائلته بزيارته ولكن كل ما كان يحصل عليه هو مزيدا من الضرب والاهانات ، حتي استشهد في فجر الجمعة الموافق ٣ يونيو ٢٠١١ .. وبعد معاينة جثمان الشهيد ؛ وجدت اثار ضرب وتعذيب في انحاء جسده ؛ خصوصا حول عنقه تبين انه تعرض للخنق وغالبا استشهد بسببه.
رایکم
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* التعلیق:
جدید‬ الموقع