قدمت جبهة المقاومة الإسلامية الشهداء الكثير إلي مسير الإمام الحسين (عليه السلام) و دفن بعض الشهداء بإسم محامي ضريح حضرة زينب (س) و حضرة رقيه ( س) . أستشهد قبل قليل «ابوالفضل شيروانيان» في دفاع عن ضريح حضرة زينب (س) بواسطة المجموعة التكفيرية و معارضي حكومة رئيس «بشار أسد» في سوريا. هو من مواليد 1362 الشمسية في مدينة أصفهان و بقي منه ولد بإسم «محمد مهدي» و عمره 4 سنوات حاليا.
قال مجبتي شيروانيان أب شهيد أبوالفضل عن ذكريات ولده الشهيد :
من ميزاته البارزه هي أنه لا يقبل أي إجبار و يحمي عن الحق و العدالة دائما و كان متطوع لأعمال التي لا يقبل أحد أن ينجزها. فكان يقبل أصعب الأعمال و يقول دائما : أريد أن أعمل في مكان الذي أكون مؤثرا.
ذهب إلي سوريا للدفاع عن ضريح زينب (س) بالإصرار والتسول و قال: لا أستطيع أن أتحمل إنتهاك حرمة ضريح زينب (س).
فأسشتهد هناك حين دفاع عن الضريح بواسطة قناصة التكفيري. فالجمعية التي قد جاءت لتشييعه يذكرني تشييع شهداء الحرب المفروضة.
و أشكرالله لأن ولدي إستهشد لتعزيز الإسلام، القرآن، أهل بيت (ع) و كان عاقبته خيرا. و أول وصيتة هو الحفاظ علي الخزينة.
ذهب إبوالفضل إلي سوريا لخدمة شعب سوريا و يفتح مسير شهداء محامي الضريح طريق مواصلة شهداء الحرب المفروضة و شهداء النووية.
حذا شهداء جبهة المقاومة الإسلامية و شهداء محامي الضريح حذو الإمام حسين (ع).