و أضاف السيد جهرمي قائلاً إن دراسة الوضع الحالي لهذا النمط الأدبي أمراً صعباً بحد ذاتها و قال اننا لانستطيع دون الاهتمام بالتنظيم و الترشيد لهذا العمل من جانب الاشخاص المعنيين او المراكز المسؤولة في هذا الحقل تقديم وجهات النظر، لأن الشماتة بالوضع الحالي شيئاً غير محمود بل ينبغي دراسة الاسباب التي ادت الي حدوث هذه الحالة. و قال الكاتب جهرمي: لو استمرت هذه الوتيرة التي يسير فيها أدب الدفاع المقدس و للأسف نحو التدهور و الحديث عن مظاهرها في كل يوم دون التوجه و الاهتمام بالاسس و التخطيط و الترشيد لها فاننا لم نعمل شيئاً ملحوظاًً. و أضاف قائلاً لم تعرض في الأعوام الاخيرة اعمال أدبية مرموقة في حقل الدفاع المقدس و لم يقدم شيئ في حقل الشعر و القصص في حقل الدفاع المقدس و لم تقدم اعمال متميزة في الشعر و القصص في هذا الجانب فمن اللازم اجراء النقد و الاهتمام بهذا الموضوع لاتخاذ خطوات أساسية و منسقة لإصلاح الوضع الراهن. و قال إن الآليات تكون واضحة و لكن لانعرف السبب الذي يجعل المسؤولين لايتخذون الاجراء اللازم في تنفيذ هذه الآليات المؤثرة و الفاعلة.