نشر قصة «فجأة في الفلق» من جانب دار شاهد

و ذكر مراسل موقع شاهد يحتوي هذا الكتاب علي 18 فصلاً بعناوين منها: «الولادة» و «والدتي! تكلمي» و «روعة باسم الحب» و «البقاء» و «دون الاحبة» و «العيش في جوار البعض» و «حديث الصحوة» و «من منظار الاحبة» و «من رؤية الاخ» و «رواية هادي» و «الفلق الدامي». و يروي الكاتب لهذا الكتاب في مذكرة للتوضيح و التوجيه بدل المقدمة مايلي: عندما كنت منهمكاً بدراسة اسلوب حياة كل من «داريوش ريزهوندي» و «محمود شهبازي» و كسب المعلومات عن كيفية إستشهادهما ينبغي ان اعترف باني كنت اشعر بالذهول و العجب و الحيرة مراراً. كيف يمكن ان نصدّق بان هذين الشابين طوال عمرهما القصير ان يكونا مصدراً لمثل هذه الخدمات الكبيرة و الخيّرة؟ كيف يمكن القبول بان هذين الشابين اضافة الي قيامهما بواجباتهما كانا قد تقبلا اصعب المسؤوليات و ادائها بافضل وجه؟ و يضيف باباخاني في هذه المذكرة: لقد فهمت بكل سرعة في المسيرة الطويلة و الشاقة لجمع المعلومات عنهما بان كل واحد من هذين الشهيدين الكريمين كانا يتمتعان بقابلية تقديم اطروحتهم في عمل مستقل و حتي بشكل مطوّل. و يضيف عندما كنت اكتب تاريخ الحياة القصصية لهذين الشهيدين الكريمين كان التحدي الاهم الذي واجهته هو عدم وجود التناسب بين الاطار و المحتوي و كاننا كنا نحاول وضع كافة مياه بحرين او علي اقل تقدير بحيرتين في مساحة مسبح واحد. فلم اجد امامي سبيل، فكان ينبغي عليّ ان اكتب و بذلت جهداً كبيراً للمحافظة علي الاطار القصصي و عرض معظم المعلومات في مختلف فصول هذا الكتاب و كان الامر يستدعي الاخذ بنظر الاعتبار بعض المقتضيات و الخصائص في مجمل هذا الكتاب. هذا و تم نشر كتاب «نا كاه در فلق»/ فجأة في الفلق في كمية ثلاثة آلاف نسخة سعر النسخة الواحدة منه 2500 توماناً.