و أكدت السيدة "مهدية داوودي" في حديثها مع مراسل موقع شاهد للإعلام الثقافي ضرورة تغيير النمط الدعائي و الإعلامي للمنتجات الثقافية و غير الثقافية و قالت إن ما يؤسف له هو إن بعض الناشرين مازالوا لايعلمون طريقة بيع كتبهم و ينبغي عليهم أن لايدعون المخاطب لشراء كتبهم بصورة مستقيمة و قالت إن هذا النوع من الدعاية لايكون مجدياً و اننا مازلنا لم نستفد من الاجهزة الاعلامية الواسعة بشكل مفضل لترغيب المخاطبين في الاقبال علي كتب الدفاع المقدس. و في الواقع اننا لم نعرف الطاقات الموجودة في هذا الجانب. و أضافت السيدة داوودي قائلة: "ينبغي علينا أن لانتوقع شيئاً في غير محلـّه اذ ان المخاطب غير مستعد لدفع اي مبلغ و صرف اي وقت لمطالعة كتاب لم يتم التعريف به اذاً ينبغي اولاً التعريف بهذه الكتب للمخاطبين بالإستعانة من السبل المختلفة. و أشارت هذه الكاتبة إلي كمية المبيعات التي لايمكن تصديقها لكتاب «هري باتر» و قالت : لقد استطاع هذا الكتاب تسجيل رقماً عالياً في بيعه نتيجة الدعاية له في الوقت المناسب. و أضافت "مهدية داوودي" في ختام حديثها قائلة: "ينبغي علينا العمل الدعائي بشكل واسع للتعريف بادبيات الدفاع المقدس علي الصعيد العالمي و أن يكون لنا عملاً دؤوباً في هذا المجال كي نستطيع التعريف بهذه الادبيات العديمة النظير للجميع و أن نعلن بأن الحرب قد فرضت علينا".