و قال السيد شورجه في حديثه مع مراسل موقع شاهد: إن المنتجين القدامي لأفلام الدفاع المقدس لاينتجون منذ اعوام مثل هذه الافلام و انهم باتوا يعملون في انتاج مواضيع سينمائية اخري. و قال هذا المخرج السينمائي: إن ما يؤسف له هو أن تغيير اتجاه العمل لهؤلاء المخرجين قد أدي عملياً إلي حدوث نقص في المخرجين و لم تدخل طاقات جديدة في هذا الحقل السينمائي. و دعا السيد شورجه المسؤولين الثقافيين إلي استثمار الارصدة المالية لانتاج أفلام حربية ذات كلفة عالية و قال إن انتاج مثل هذه الافلام الحربية يستلزم نفقات باهضة و ينبغي علي المؤسسات الحكومية و خاصة مؤسسة الشهيد اتخاذ الاجراءات اللازمة في هذا الجانب كي لايشعر المنتج بالقلق. و أضاف السيد جمال شورجه قائلاً إن المنتجين للأفلام بحاجة إلي دعم لنقل رسالة الشهداء إلي المجتمع لذلك ينبغي بذل المزيد من الجهود لملئ الفراغات و أن لانمسح أن يحول التقاعس و عدم الاحساس بالمسؤولية دون تحقيق اهداف كبيرة كمفاهيم و مضامين الايثار و الشهادة. و قال: في الواقع تقع المسؤولية الكبري في هذا المجال علي عاتق المسؤولين الثقافيين لرصد الميزانية اللازمة لانتاج آثار الدفاع المقدس.