و أضاف السيد رضا رئيسي و هو الكاتب لرواية «القطار 57» في حديث خاص اجراه معه مراسل موقع شاهد الإعلامي الثقافي لمؤسسة الشهيد وشؤون المضحين قائلاً: استطيع أن اقولها بشجاعة بأن هذه الرواية قد افهمتني مدي الصعوبة الموجودة في الكتابة و الكتابة الجيدة. و قال: انني اندهش عندما يزعم البعض بسهولة بانهم يمتهنون الكتابة لكني لا أحمل مثل هذه الشجاعة، و إن السبب في وضعي الرقابة الذاتية علي كتاباتي جانباً يعود إلي أني لم ارغب في قول الكذب علي الجيل الشاب او تعرّضي للإتهام من جانبهم بالإنحيار في مواقفي و آرائي. و في إجابته علي سؤال حول كيفية بدء مشروع هذا الكتاب؟ قال كنت اعمل في العمل الصحفي في احدي الصحف و لم يدر الحديث حول الأشخاص بل كان فكر الأشخاص يشغل بالي و كان ما يشغل بالي هو كيف بلغنا هذا المكان. و من جانب آخر كانت معظم اعمالي في حقل الدفاع المقدس و كان الجميع يعرفني باعتباري كاتب في حقل الدفاع المقدس. و أضاف الكاتب لرواية «القطار 57» قائلاً: لقد كان الجميع يعتبر اسمي مرادفاً و مقروناً مع ادبيات الحرب لكني انا لم اوافق علي مثل هذا الشيئ. لأن الأدبيات هي ادبيات و نحن نشكل جزءاً من مجمل الأدبيات الموجودة في العالم. و قال في ختام حديثه: لقد نشرت ادبيات بعض الكتب في حقبة من التاريخ و التي اهتمت بمذكرات مختلف الأطياف و قد شعرت آنذاك بأن الجانبين سواء اولئك المعرفين بالاتجاه اليميني او المعروفين بالاتجاه اليساري لاتكون آراء منصفة.