و اضاف كرمارودي في حديثه مع مراسل موقع شاهد للاعلام الثقافي لمؤسسة الشهيد و شؤون المضحين قائلاً: إن الذين يتعرضون للقوالب باسم الحداثة و يجعلون الحادثة التاريخية بمجملها امام علامة استفهام او يعملون نحو تغييرها يكونوا شعراء بالاسم فقط. و قال إن تعويض الاسس ينبغي ان يعتمد علي الاصول و المعرفة و نوع من الرؤية القائمة علي اساس الممارسة و الخبرة المديدة للعديد من السنين و ليس من منطلق الاحساس و التعصب. و قال المنظم لمجموعة «باران اخم»/ مطر العبوسة الشعرية في ختام حديثه: لقد دخلت في الكثير من اشعار الدفاع المقدس الرؤي السطحية ينبغي اكتشافها لأن ذلك يؤدي الي اثر سلبي و لأن الشعر ينطوي علي الأدب اكثر من غيره من الفنون.