رمز الخبر: 50783
تأريخ النشر: 11 July 2007 - 00:00

نقد و دراسة 20 رواية و قصة طويلة للحرب في كتاب «الحرب من ثلاث رؤي» (جنك از سه ديدكاه)

طهران-تم نشر كتاب يحمل اسم «جنك از سه ديدكاه» (الحرب من ثلاث رؤي) لكاتبه السيد محمد حنيف.

و ذكر مراسل موقع شاهد الإعلامي الثقافي لمؤسسة الشهيد و شؤون المضحين نقلاً عن وكالة الأنباء القرآنية «ايكنا» يبدأ هذا الكتاب بالأدبيات القصصية للحرب و ينطوي علي فصلين يتم فيهما نقد و دراسة العناصر للقصص الحربية من ثلاث رؤي. و يقسم الكاتب قصص الحرب إلي ثلاثة اقسام ذات رؤي ايجابية و رؤي سلبية و رؤية ثالثة و قد تناول في الدراسة في القسم الأول قصص كبل معلق (الجسر المعلق) لكاتبها السيد محمد رضا بايرامي و « دلدادكي » (الشغف) لكاتبها شهريار مندني بور و « سرود أروند رود » (انشودة اروند رود) لكاتبها منيجه آرمين و نخلهاي بي سر (النخيل العديمة الرؤوس) لكاتبها قاسم علي فراست و«نشانه هاي صبح» علائم الصبح لكاتبها ايراهيم حسن بيكي. و الكتب الروائية الموضوعة في حقل الرؤي السلبية للحرب شملت كتب « آداب زيارت » (آداب الزيارة) لكاتبه السيد تقي مدرسي و « ثريا در اغما » (ثريا في الإغماء) و « زمستان 62» (شتاء62) لإسماعيل فصيح و «شَب ملخ» (ليل الجراد) لجواد مجابي و «محاق» لمنصور كوشان و « ناكهان سيلاب » (فجأة مياه السيول) لمهدي سحابي. و الروايات التي يتم النظر إليها بالرؤية الثالثة في هذا الكتاب شملت روايات دراسة بستان البلور «باغ بلور» لمحسن مخمل باف و البيت الأبيض (خانه سفيد) لكاتبه مياندوابي و «يعقوب آجنه» و الأرض المحروقة (زمين سوخته) لأحمد محمد و العصافير تفهم الجنة (كنجشكها بهشت را مي فهمند) لكاتبها حسن بني عامري و الهلال الخفي (هلال بنهان) لعلي اصغر شيرزادي. كتاب «جنك از سه ديدكاه» الحرب من ثلاث رؤي يحتوي علي 64 صفحة و طبع بكمية ثلاثة آلاف نسخة من جانب انتشارات سرير (التابعة لمؤسسة الحفاظ علي آثار و قيم الدفاع المقدس و نشرها). و يري حنيف إن الكتابة حول الحرب باية رؤية كانت تعد عملاً مخلصاً و قد كتب في جانب من هذا الكتاب: «إن تحليل قصص الحرب يشير إلي أن تقي مدرسي و جواد مجابي و مهدي سحابي يحملون نظرة سلبية إلي مقولة الحرب الايرانية العراقية، رغم أن اسماعيل فصيح و منصور كوشان لم يكونا مرتاحين من وقوع الحرب و استمرارها لكن هذه الرؤية تكون أقل حدّة في آثارهما. و تكون رؤية الشخصيات الرئيسية لرواية «ليل الجراد» (شب ملخ) لجواد مجابي و «فجأة مياه السيول» (ناكهان سيلاب) لمهدي سحابي و «شتاء 62» (زمستان 62) و «ثريـّا في الإغماء» (ثريا در اغما) لفصيح، رواية المواطن المخلص. و في رؤية «در آن سوي خط» في ذلك الجانب من الخط لاتكون الرؤي إلي الحرب ايجابية بشكل متساوي. رغم أن كافة الكتاب المتفائلين حيال الحرب اعتبروا هذه الحرب خدمة الهية. لكن رؤية محمد رضا بايرامي و رنجبر كل محمدي و ناصر ايراني لاتكون مشابهة لرواية ميثاق امير فجر و منيجه آرمين و جعفر مدرسي صادقي و سيروس طاهباز و محمد كلاب دره. و كان عدد من الكتـّاب من أمثال فيروز زنوزي جلالي و ابراهيم حسن بيكي و قاسم علي فراست و احمد دهقان يذكرون الحرب في بداية فترة كتابتهم بشكل ايجابي لكنهم غيروا هذا الطابع في المراحل التالية حيث انهم وضعوا مرارة الحرب في افواه قرّاء كتاباتهم.
رایکم
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* التعلیق:
جدید‬ الموقع