نشر مجموعة شعرية جديدة بموضوع الدفاع المقدس

و ذكر مراسل موقع شاهد الإعلامي الثقافي لمؤسسة الشهيد و شؤون المضحين إن هذه المجموعة الشعرية تحتوي علي 33 مقطوعة من الشعر في الأطار الغزلي و المثنوي. و جاء في المقدمة التي كتبها هذا الشاعر حول هذه المجموعة الشعرية مايلي: تقول والدتي إني قد ابصرت النور في فجر أحد أيام عام 1983 م عندما كانت الشمس علي مقربة من الأرض ببعض الأقدام. في تلك الحقبة التي رحبت بي النخيل المحترقة في هذا الاقليم ترحيباً مراً. نعم أنا احمل ذكري صغيرة و غامضة عن فترة الحرب. لكن ذكريات من كان حولي تجعل امامي صورة لايمكن المرور عليها بسهولة. إضافة إلي ذلك كانت الضغوط النفسية التي كنت اشعر بها بعد مشاهدة المعاق الكيماوي تثير في نفسي تلك المشاعر التي كنت لا اتخلـّص منها الأمن خلال ذرف دموع القلم. و يضيف السيد حيدري آل كثير في مقدمته لمجموعته الشعرية: «إن المدينة التي اقطن فيها كانت إبـّان الحرب لاتتجاوز حدود القرية لكن هذه القرية بنفوسها القليلة استطاعت تقديم نحو 40 شهيداً. فالحق و الإنصاف انها تستحق اسماً كاسم مدينة حُرّ. فإني اقدم هذا الأثر الصغير إلي كافة هؤلاء الشهداء الاربعين و إلي اسرهم الكريمة و إلي كافة ابناء مدينتي الطيبين الذين يتلطفون علي و يشجعوني علي أمل أن أكون قد تمكنت من خطو خطوة و إن كانت صغيرة في السبيل المقدس الذي سار فيه الشهداء.»