رمز الخبر: 49640
تأريخ النشر: 03 July 2007 - 00:00

الشعر العاشورائي في حوار خاص لشاهد مع علي رضا قزوة

طهران-إن الأعمال الادبية و الفنية المقدمة حول واقعة عاشوراء، تشكل لوحة باهتة اللون عن هذه الحقيقة العميقة و إن إدراك هذا المجال القدسي يستدعي وجود اعين واعية فاهمة للحقيقة كي تستطيع ادراك كافة ابعادها.

و أضاف الشاعر علي رضا قزوة في حديثه مع مراسل موقع شاهد الإعلامي الثقافي لمؤسسة الشهيد وشؤون المضحين قائلاً: إن واقعة عاشوراء إضافة إلي كونها انتفاضة كبري صانعة للإنسان و حركة الهية فانها من الناحية الفنية تنطوي علي تلك الروعة التي تجعل الشعراء و الكتـّاب و الفنانين بشكل عام في بهته و حيرة إمام الجوانب الجميلة لهذه الواقعة. و أشار السيد قزوة إلي تأثير انتفاضة عاشوراء في الأدبيات و قال: إن الشعراء و الكتـّاب الذين ينظرون نظرة خاصة و اشراقية إلي هذه الواقعة يعتبرونها حركة و نبعاً من اشعاع الشمس و يبدعون اعمالاً قيمة و خالدة بوحي من هذه الواقعة. و أشار هذا الشاعر إلي توجـّه الشعراء إلي الأجواء الجديدة في هذا الحقل و قال إننا قد شهدنا في العقد الأخير توجهاً جديداً في اللغة و الفكر و الهيكلية للشعر العاشورائي حيث لم نألف من قبل فهذه الأجواء تكون بشكل لم تتحدث فقط عن مظلومية الإمام الحسين(ع) و أصحابه بل توضع الرسائل لهذه الواقعة بشكل جاد في شعر الشعراء في العقد الأخير. و قال السيد قزوة: كانت الأعمال الشعرية السابقة تكتفي بذكر المصيبة و العزاء و قلما كان يتم التطرق إلي الجوانب العاشورائية العميقة و يكون احدها الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر. فعلية يكون من المناسب احياء هذه الأجواء في كافة المراسم. و قال السيد قزوة: من المؤسف إن القضية التي ابتلي بها الشعر العاشورائي هي اضفاء الطابع العامي عليها فالمداحون يروون هذه الواقعة بشكل سطحي. فعلية يكون من اللازم وضع العنصر الفكري و الذوق الفني و الإحساسي إلي جانب المعرفة كرصيد لمثل هؤلاء الفنانين ليتمكن الجيل الجديد من الإفادة من النبع النيّر لأهل البيت و الدروس التي تقدمها واقعة عاشوراء في حياتهم الدنيوية و الاخروية.
رایکم
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* التعلیق:
جدید‬ الموقع