و أضاف حجة الإسلام رحيميان كما ذكر مراسل الموقع الإعلامي الثقافي لمؤسسة الشهيد و شؤون المضحين في كلمة في الإجتماع العام لمسؤولي مراكز الإستشارة و الإغاثة لمؤسسة الشهيد و شؤون المضحين قائلاً: إن الرسل الربانيين باعتبارهم اسمي العناصر في الإغاثة في عالم الامكان كانوا يبذلون جهودهم من أجل معرفة آلام البشر و معالجة القلوب و اسداء الخدمة للناس نحو عبودية الله الحق المتعال. و وصف حجة الإسلام رحيميان خدمة الناس و تلبية حاجات المؤمنين نحو رضا الله المتعال بانها من جملة الأعمال الباقية الصالحة و أضاف إن التعلقات المادية و الدنيوية تكون زائلة لكن الإصلاح بين الناس و اسداء الخدمة لهم و الأمر بالمعروف في المجتمع بقصد القربة إلي الله عز و جل هي من جملة الامور التي جعل القرآن الكريم لها اجراً عظيماً. و قال حجة الإسلام و المسلمين رحيميان إن الذين يغتنمون الفرص و يبذلون جهودهم من أجل خدمة الناس سيبلغون السعادة و الكمال و من يغفل عن هذه الفرص سيصابون بالحسرة التي تكون أكثر ألماً من نار جهنم. و اعتبر حجة الإسلام رحيميان في كلمته رضا الله عز و جل في أداء الامور بانه امر مهم و أضاف قائلاً: ابذلوا جهودكم بأن يكون لكم قصد القربة و رضا الله عز و جل في كافة جوانب الحياة العبادية و الإجتماعية و الإدارية و الثقافية. و قال ممثل الإمام في مؤسسة الشهيد و شؤون المضحين: إن كافة الأعمال التي تنجز بقصد القربة إلي الله عز و جل ستكون ذات قيمة و لها من الأجر و الثواب الاخروي و النورانية و المزيد من الأثر. و نقل حجة الإسلام رحيميان حديثاً عن الرسول الكريم(ص) فقال بما معناه إن من يعمل باخلاص لتلبية حاجات المؤمنين يكون كالشخص الذي عبد الله تسعة آلاف سنة يصوم في نهارها و يعبد الله عز و جل حتي الصباح في لياليها.