رمز الخبر: 47355
تأريخ النشر: 13 June 2007 - 00:00

السيد حسن الخميني: إن طبيعة مدرسة الإمام(ره) هي توجد التحول في الأجيال

طهران-قال حجة الإسلام السيد حسن الخميني: لقد استطاع الإمام الخميني ايجاد التحول في الجيل الحاضر، فهذه طبيعة الإمام الراحل و مدرسته و التي تعرف بتنامي الفقه.

و أضاف حجة الاسلام السيد حسن الخميني لدي التقائه اعضاء لجنة تكريم الإمام الخميني(ره) في ذكري ارتحال سماحته كما ذكر مراسل موقع شاهد الإعلامي الثقافي لمؤسسة الشهيد و المضحين قائلاً إن المراسم التكريمية التي تقام للأفراد الخاصين او إقامة مراسم العزاء للمعصومين(ع) طوال تاريخ الشيعة لاتنطوي علي فائدة لهؤلاء العظام بل تعود الفائدة إلي احياء ديننا. و هكذا الحال فيما يتعلق بعبادة المؤمنين لله عز و جل فإن هذه العبادة ليس فيها نفع لله بل تكون هذه العبادة لطف في حقنا اذ نستطيع من خلالها التكلم مع الله عز و جل و نسجد له. و قال السيد حسن الخميني في حالة عدم وجود حضور دين الله في المجتمع سيتوجه ذلك المجتمع نحو الضياع و الضلالة و ينبغي أن يكون التوجه الديني في المجتمع متناسقاً مع المقتضيات الزمنية التي يعيشها ذلك في المجتمع و عدم التوجه نحو التحجر و الزهد المخادع. و قال حفيد الإمام الراحل: إن الفرق الذي كان موجوداً بين الإمام(ره) مع الأشخاص الذين عاصروه كان في هذا الشيئ حيث كان الدين لدي اولئك يشبه الكاريكاتور و يفتقد إلي التناسب اللازم و بعيداً عن الحقيقة في حين كان الإمام يؤمن بضرورة ابداء الحساسية و ردود الفعل حيال الظلم. و أضاف حفيد الامام الخميني قائلاً إذا كان هناك من يحمل لواء النهي عن المنكرفينبغي عليه أن ينهي عن جميع انواع المنكر لكن الشيئ المؤسف هو أن غض النظر عن الظلم و الإجحاف في مجتمعنا سيحول اسلامنا الي اسلام كاريكاتوري و سنكون مسلمين بالإسم فقط. و قال السيد حسن الخميني في ختام حديثه إن إقامة هذا التكريم يكون تكريماً للإمام الخميني (ره) في ظاهره لكن الإسم الحقيقي لهذا التكريم هو احياء للفكر الديني الصحيح الذي ينبغي ان يسود في المجتمع، فالمجتمع العالمي يكون اليوم بحاجة إلي هذا النوع من الرؤية و ينبغي علينا أن نحوله إلي ثقافة و نعمل نحو اسعاد المجتمع بهذا المسار.
رایکم
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* التعلیق:
جدید‬ الموقع