و ذكر مراسل موقع شاهد الإعلامي الثقافي لمؤسسة الشهيد و شؤون المضحين: لقد اشاد امام جمعة خرمشهر في هذه الزيارة بهذه الاسرة علي ايثارها و صبرها و تحملها لما تعانيه من آلام و اعتبر الالتقاء باسر الشهداء بتوفيق كبير من الله عز و جل. و اضاف آية الله السيد ابوالحسن نوري قائلاً إن لأسر المضحين حق كبير علينا و هم اصحاب حرمة و كرامة و شرف. و قال اننا جميعاً مدينون لاسر الشهداء و المضحين و انكم الاعزاء علينا تشكلون القدوة للجميع في الحرب التي كانت من اجل بقاء الإسلام و استقلال البلاد و بقاء القرآن الكريم. من جانبه وعد رئيس مؤسسة الشهيد و شؤون المضحين السيد رضا انصاري هذه الاسرة بحل مشاكلها مشيداً بصبرها و صمودها. تجدر الإشارة إلي أن اثنين افراد هذه الاسرة:و هما ابراهيم عبدبور 12 عاماً و حنيفة عبد بور 7 أعوام قد استشهدا في اول عملية قصف جوي لهذه المدينة في شارع زنبق و تعرض 6 آخرون منهم إلي إصابات بجروح بالغة ادت إلي اعاقتهم. و تعاني السيدة أعظم عبد بور من اعاقة بنسبة 55 بالمائة و قالت في هذا اللقاء انني قد اصبت بجروح في اول عملية قصف من جانب العدو البعثي و تعرضت في المرة الثانية إلي جروح بالغة في القصف عندما كنت أعمل في فرق الإغاثة في آبادان و قد اجريت عليّ حتي الآن 17 عملية جراحية. هذا و تأثر الزائرون لهذه الاسرة و خاصة إمام جمعة خرمشهر بشدة من كلام احدي فتيات هذه الاسرة التي تحدثت عن المشاكل الجسمية الناتجة عن جروح الحرب و التي تعاني منها. و كان صهر هذه الاسرة السيد نوري دركز قد نال شرف الشهادة في جبهات حرب الحق ضد البعث الباطل.