رمز الخبر: 46577
تأريخ النشر: 03 June 2007 - 00:00

حوار شاهد مع أحد المصورين القداما: الإهمال في المحافظة علي صور الحرب

طهران- قال سبحان كهن باني و هو مصور قديم في حديثه مع مراسل موقع شاهد الإعلامي الثقافي لمؤسسة الشهيد: إن مصوري الحرب الايرانيين يلتقطون صورهم من منطلق الحب.
قال سبحان كهن باني علي هامش معرض «هنر ايثار »/ فن الايثار: إن المشكلة لايمكن حلها بالصمت و لا بالصراخ. لماذا لانقبل باننا كنا غير مهتمين في المحافظة علي صور فترة الحرب حتي اليوم. و قال سبحان كهن باني و هو مصور قديم في حديثه مع مراسل موقع شاهد الإعلامي الثقافي لمؤسسة الشهيد: إن مصوري الحرب الايرانيين يلتقطون صورهم من منطلق الحب. و أضاف: إننا ننتبه إلي هذا الشيئ من خلال المقارنة مع الإمكانات و بمجرد كوننا نحمل ابسط كامرات التصوير فاننا نجد الحب و الرغبة بالعمل و الوطن ملحوظة بشكل اكبر بين المصورين الايرانيين. و تحدث كهن باني في حديثه مع مراسل موقع شاهد الإعلامي الثقافي لمؤسسة الشهيد و شؤون المضحين عن تأثير صور الحرب في إظهار وقائع اعوام الدفاع المقدس الثمانية فقال إن الصور تشكل في الواقع وثائق تاريخية لحقبة زمنية مهمة في تاريخ أي بلد و خاصة إذا كانت هذه الوثائق تستخدم نحو اثبات الحقائق و اكتشاف القضايا المجهولة التي ينكرها الآخرون. و أضاف هذا المصور العامل في الحقل الإعلامي قائلاً: ينبغي المحافظة علي هذه الصور بشكل صحيح من الناحية التاريخية و الاستناد بالصور في الظروف الخاصة و كذلك من أجل التعريف العيني و الإعتراف بتأثير الصور اكثر من الأفلام و القصص و الرسوم. و وصف هذا المصور المتمرّس إقامة معرض «هنر ايثار »/ فن الايثار بانه يشكل عاملاً في ترويج ثقافة الايثار و الشهادة و قال: إن وجود مثل هذه المعارض يكون نادراً و قليلاً جداً و يكون من المناسب إقامة مثل هذا المعرض من خلال الإعلام المناسب و في الوقت المناسب عن طريق وسائل الإعلام العامة. و قال كهن باني: اليوم لايخفي علي أحد بأن المعرض لاينحصر بعرض عدد من الصور و الرسوم لعدد من الأيام، بل تشكل هذه المناسبة الفرصة لعرض القضايا الخفية لحدث مهم من الناحية التاريخية او الإجتماعية. و أكد هذا المصورمن ذوي الخبرة الطويلة علي ضرورة وجود ارشيف لصور الحرب في المتحف و اعتبر ذلك امراً مهماً و قال: إن ما يؤسف له هو اننا لانمتلك المكان المناسب للمحافظة علي هذه الوثائق التاريخية لفترة الحرب لأن الصور التي التقطها اولادنا في الحرب تكون منقطعة النظير في نوعها. إذن فلماذا نشاهدها اليوم فقط؟ و لماذا لانفكر بأن الاجيال التالية ستطالبنا و تبحث عن مصير وثائق الحرب و خاصة الصور المرتبطة بتلك الحقبة. و قال السيد سبحان كهن باني إن العواقب التي ستترتب علي هذا التقاعس و عدم الإهتمام ستكون غير محمودة.
رایکم
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* التعلیق:
جدید‬ الموقع