رمز الخبر: 45818
تأريخ النشر: 28 May 2007 - 00:00

محمـّد فرنود في حديثه مع شاهد: لايمكن حل القضايا المتعلقة بالحرب بالشعارات

طهران-لاينبغي علينا من الآن فصاعداً حل الأدب المتعلق بالحرب بالشعارات بل «ينبغي أن نقبل بعدم امكانية حل الامور بالشعارات».

قال مصور أخبار الحرب السيد محمد فرنود: لاينبغي علينا من الآن فصاعداً حل الأدب المتعلق بالحرب بالشعارات بل «ينبغي أن نقبل بعدم امكانية حل الامور بالشعارات». و أكـّد السيد فرنود في حديثه مع مراسل موقع «شاهد» الإعلامي الثقافي لمؤسسة الشهيد و شؤون المضحين علي أن واجب المؤسسات الحكومية و غير الحكومية ينبغي أن يكون نحو التمهيد لنقل المكاسب التي حققها المبدعون لأدب الدفاع المقدس. و أضاف قائلاً: إنني باعتباري كمصور إعلامي، قد انجزت مهمتي في زمن الحرب و الواجب الملقي عليي كمصور إعلامي، قد انجزت مهمتي في اعداد الصور التي التقطتها كما ينبغي لمختلف المؤسسات المعنية و اجراء التمهيدات اللازمة لذلك كي نتمكن من وضع الجيل التالي خلال فترة طويلة من خلال الصورة للتعرف علي اوضاع الحرب و أحوالها. و اوضح السيد فرنود قائلاً: نظراً للدور التطبيقي للصور، لقد انجز المصورون المهام المناطة بهم في هذا الجانب رغم وجود كافة المشاكل. و لكن إذا كان من المقرر نقل شيئ إلي الجيل القادم فينبغي أن يتم ذلك بعيداً عن الأدب العاطفي، بل يجب نقل الامور الواقعية الخالصة للحرب عبر الأعمال الإعلامية و التكنولوجيا الحديثة لتحقيق الارتباط بمعاني الايثار و الشهادة. و أكد هذا المصور في فترة الدفاع المقدس ضرورة تقديم تفسير صحيح عن الحرب المفروضة، و قال طالماً لم نتوجه نحو تقديم النقد و الدراسة الصحيحة للحرب، فإن الجيل القادم سوف لايحمل تقييماً صحيحاً عن الحرب و سوف يصاب بنوع من الغربة حيال ثقافة الايثار و الشهادة. و انتقد السيد فرنود النفقات الباهضة التي يتم انفاقها علي إقامة المراسم و قال ما هي المبالغ التي نصرفها علي الأعمال الاساسية الفنية؟ كم هو موعود المتاحف التي اسسناها لنتمكن من خلالها المحافظة علي وثائق الحرب؟ لكننا نصرف الملايين من التومانات علي عقد بعض المراسم. و قال السيد فرنود: إن موضوع الحرب لايرتبط باسبوع الحرب فقط بل كان هذا الموضوع موجود طوال تاريخ البلاد. إذن ينبغي علينا عدم عقد الأمل علي إقامة مثل هذه المراسم و إنفاق المبالغ الطائلة عليها لمنح القيمة لهذه الثقافة و ترسيخها. و قال هذا المصور: إضافة إلي الجيل الحاضر و جيل الغد يرغب الايرانيون القاطنون في خارج البلاد كذلك معرفة وقائع الحرب و أضاف رغم الخطوات المناسبة التي تم اتخاذها في هذا الجانب و لكن ينبغي أن لاننسي بأن الجانب الأعظم لمكاسب الحرب يتمثل في الملاحم و التداعيات التي اوجدتها الحرب. فينبغي علينا معرفتها و نقبل ضرورة التعامل مع هذه القضايا برؤية واقعية. و قال السيد فرنود ينبغي علينا أن لانستخدم حالياً أدب الحرب و أن نقبل باننا لانستطيع حل قضايا الحرب بالشعارات. فالحرب تركت آثارها بعمق علي المجتمع و مازالت تداعياتها موجودة في حياتنا. و اعتبر معرفة الجوانب السلبية في الحرب امراً ضرورياً و قال: ينبغي معرفة تداعيات الحرب و انعكاساتها بشكل دقيق من جانب ذوي الاختصاص. كما ينبغي علينا معرفة الانتهاكات للنظم و القوانين الموجودة في المجتمع و نكتشف السبب في حدوثها، فاذا تمكنا من معرفتها بشكل صحيح و الإهتمام بمعالجتها فعندها نتمكن من وضع الجيلين الثاني و الثالث الذين لم يخوضا الحرب و يحملون بعض الخاطرات و الشبهات من الحرب في أذهانهم في صورة وقائع الحرب ليتمكن الجيل المقبل أن يحمل صورة صحيحة عن فترة الحرب التي استمرت من عام 1380م إلي 1988م.
رایکم
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* التعلیق:
جدید‬ الموقع