رمز الخبر: 44148
تأريخ النشر: 15 May 2007 - 00:00

سيف الله صمديان: تنظيم صور حقبة الدفاع المقدس من الأمر المحال

قال المصور الوثائقي سيف الله صمديان طالما لم يتوفر من يتولي رعاية شؤون التصوير للدفاع المقدس بشكل محدد و بشكل مخلص لايمكن تنظيم صور فترة الدفاع المقدس.

قال المصور الوثائقي سيف الله صمديان طالما لم يتوفر من يتولي رعاية شؤون التصوير للدفاع المقدس بشكل محدد و بشكل مخلص لايمكن تنظيم صور فترة الدفاع المقدس. و أضاف صمديان إن صاحب الاثر التصويري يكون اكثر ابداعاً و كان كل مصور يعمل في اية مؤسسة يجد من واجبه أن يقدم الصور الوثائقية التي التقطها إلي تلك المؤسسة. و قال في الواقع كان ذلك المصور لايمتلك القوة في منع استخدام تلك الصور لمختلف الاغراض و مازال غير قادر. لكن الفنان المبدع لتلك الصور ينبغي أن يكون صاحباً لتلك الاعمال التصويرية. و ينبغي أن يمنح له الحق للإفادة من آثاره المعنوية طبقاً للظروف التي تقتضي ذلك في المعارض و غير ذلك غير أن هذا الشيئ غير موجود في بلدنا. و أضاف أن عدم الاحترام لحق المؤلف يشكل المشكلة الرئيسية للمصورين في ايران و خاصة المصورين الوثائقيين و المصورين في الحرب و الذي يترك تأثيره السلبي علي الجيل الحاضر و الجيل المقبل. و قال : إن عدم وجود حق الاستنساخ و انعدام وجود المراكز المسؤولية في هذا الجانب يشكلان المشاكل الرئيسية في حقل الصور الحربية و إن مرور الزمن و تبادل الزيارات بين المسؤولين لايحلان هذه المشاكل. و قال إن التمتع بالقوة التنفيذية في المجال الثقافي و الفني الزمني يشكل اداة فاعلة حيث يتم من خلال ذلك منح حق الاستنساخ (كبي رايت) في ايران و احترام مثل هذه القوانين و تنفيذها. و قال السيد صمديان إن احترام حقوق الفنانين ينبغي أن يكون مفهوماً في أذهان الناس و المسؤولين بشكل جيد و ذلك كي لايواجه الفنانون في توفير نفقاتهم الفنية و الافادة من اعمالهم الفنية في المعارض اية مشكلة. و روي السيد صمديان في هذا الجانب خاطرة و قال: قبل حوالي 20 عاماً راجعت ارشيف الصور لاحدي الصحف المعروفة و قد واجهت مشهداً محزناً اذ وجدت اختزان افلام تلك الصور في مجرّات فلزية متأكسدة و بما أن معظم تلك الافلام كما ذكر المسؤول المعني لذلك الارشيف كانت تستخدم باستعجال للصفحة الاولي لتلك الصحيفة فكانت اكثرها ملتصقة مع بعضها و تفتقر إلي النوعية و الجودة اللازمة. و الاهم من كل ذلك لم يتم تقييم بكرات الافلام ذات 36 قاعدة و الباقي ذات 35 قاعدة و الافادة منها كلياً في حين كان ذلك الريل للافلام يحتوي علي صور العمليات المختلفة التي تنطوي علي معلومات هامة جداً. و قال في ختام حديثه إن الفن الوحيد الذي كان له حضوراً مباشراً في الحرب هو فن التصوير و إن ما لحق بمحتواها من ضرر هو استخدام الصور المتميزة عن الحرب دون اذن من جانب الفنانين الآخرين و دون احترام لحقوق المؤلف بتسميات مختلفة كالالهام و التقييم و الذي الحق اضراراً لايمكن التعويض عنها بفن التصوير. يذكر إن المعرض و السباق العام لصور «خرمشهر و ملحمة المقاومة» سيبدأ اعماله من اليوم الثالث من خرداد القادم (24 مايو ايار) الجاري في مركز صبا الثقافي و الفني بطهران و ذلك تزامناً مع الذكري السنوية الخامسة و العشرين لتحرير خرمشهر.
رایکم
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* التعلیق:
جدید‬ الموقع