رمز الخبر: 43435
تأريخ النشر: 13 May 2007 - 00:00

نقد و دراسة فلم 300 في آخر اجتماع في «سراي أهل قلم»

طهران-اختص عصر يوم الجمعة الثاني و العشرين من شهر ارديبهشت/ 12 أيار في آخر اجتماع في سراي أهل قلم في المعرض الدولي لكتاب طهران بموضوع الاعتداد الثقافي للايرانيين و نقد فلم «300»

اختص عصر يوم الجمعة الثاني و العشرين من شهر ارديبهشت/ 12 أيار في آخر اجتماع في سراي أهل قلم في المعرض الدولي لكتاب طهران بموضوع الاعتداد الثقافي للايرانيين و نقد فلم «300». و ذكرمراسل موقع شاهد الإعلامي الثقافي لمؤسسة الشهيد إن السيد ايرج افشار (سيستاني) و هو من الوجوه الخالدة في عام 2004م وصف فلم 300 بانه يشكل اكذوبة و اهانة و قال إن فلم 300 هو فلم هادف يعرض المواجهة التاريخية بين ابليس و الملائكة و ينسب ابليس للايرانيين. في حين إن التاريخ يروي لنا بأن الايرانيين كانوا آنذاك يحترمون الحريات الفردية و حقوق الاقليات و المرأة و غير ذلك. في حين كانت اليونان و اوروبا برمتها تعيش بشكل واضح حالة العبيد و التوجه نحو البدوية. و قال الكاتب و الباحث السيد ايرج افشار يعكس هذا الفلم التصرف الساذج في قلب الحقائق و ما هو صحيح و أضاف قائلاً: في مشهد من مشاهد هذا الفلم يتم اعداد نرجيلة للملك الايراني خشايار شاه في حين لم يوجد آنذاك شيئاً يحمل اسم النرجيلة. و أشار السيد افشار إلي الدعاية الواسعة لهذا الفلم و قال: من المتوقع أن تشن موجة جيدة من الدعاية المضادة لايران في العالم تزامناً مع عرض هذا الفلم علي الشاشة. و في هذا الظرف ينوي العالم الغربي و امريكا خاصة توجيه خطاهم المعادية لايران. و قال قلما يوجد شخص لايعلم بالجذور الآرية المشتركة التي تربط بين الايرانيين و الاوروبيين من الناحية العنصرية في حين كان هذا الفلم ينوي تزييف العنصر الايراني في ملبوسه و ثقافته و حتي في أقواله و اظهارهم بمظهر الوحش علي شكل بشر و لم يتمكن المخرج لهذا الفلم اخفاء الأغراض السياسية المشهودة في الفلم و حتي للاصوات المختارة للملك خشايار هو صوت يستخدم عادة في أفلام الصور المتحركة (الانيميشن) للحيوانات او الشياطين. و قال السيد افشار: في حين كانت العبودية و عبادة الاوثان منتشرة آنذاك في اليونان و كان الرق سائداً و كان تعامل الرجال مع النساء تعاملاً سيئاً و تعسفياً بعيداً عن الاخلاق. و أضاف قائلاً في تلك الظروف كان الملك الايراني كوروش الكبير قد اصدر اول اعلان لحقوق الانسان في العالم و هو اعلان خلاص الانسان و تحرره من قيود الظالمين و الجبارة و كانت الحريات الدينية و حقوق المرأة تشكل القواعد الرئيسية لهذا الإعلان. و كان الايرانيون علي عكس الرومان و المصريين و اليونانيين و باقي الحضارات التي عاصرهم لايوجد بينهم نظام الرقّ و العبيد. و قال هذا الباحث الايراني لقد كانت الديانة الايرانية قائمة آنذاك علي ثلاثة قواعد و هي الظن الحسن و القول الحسن و العمل الحسن و قد اعدّت و طبقت القوانين الانسانية الاولي للحرب و التعامل فيها من جانب الايرانيين و كانت الأعمال التي يمارسها كوروش قائمة علي الحكمة و الادارة و الرؤية الشمولية و بعد النظر و هي مستمرة حتي يومنا هذا. فهذه الطريقة الاخلاقية قد تكررت بواسطة الاسلام و قد تواصلت هذه الثقافة بشكلها الجديد حتي يومنا هذا.
رایکم
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* التعلیق:
جدید‬ الموقع