رمز الخبر: 42540
تأريخ النشر: 09 May 2007 - 00:00

راضية تجار في حوار مع شاهد : كاتب الادب الثوري لا يبحث عن الفن من اجل الفن

قالت مؤلفة " نرگس ها " ( زهرة النرجس ) ان كاتب الأدب الثوري لا يبحث عن الفن من أجل الفن لأنه يري في كتاباته تأدية ً لواجبه .

قالت مؤلفة " نرگس ها " ( زهرة النرجس ) ان كاتب الأدب الثوري لا يبحث عن الفن من أجل الفن لأنه يري في كتاباته تأدية ً لواجبه . و شرحت راضية تجار في حوار خاص مع مراسل موقع شاهد الاعلامي الثقافي لمؤسسة الشهيد و شؤون المضحين بأننا لا نستطيع أن نغمض أعيننا عن أدب الثورة و أضافت : يوجد هناك أدبا ً ثوريا ً و لا يرال حيا ً ، و من الطبيعي أنه كانت هناك فترات من الإختبار و الفشل و لكنه ما يزال مستمرا ً في حياته و مسيرته و لكننا نشاهد مميزات ٍ مختلفة للأدب في الحقبات الثلاث الأخيرة نسبة ً الي ما قبل الثورة . و قالت مؤلفة الروايات و القصص القصيرة : غالبا ً ما يكون أدب الثورة طاهرا ً و واضحا ً ، و بعيدا ً عن الشكلية و لا إطار محدد له و كنموذج علي ذلك يمكن أن نضرب مثلا ً موضوع الحرب ، إن أحداث الحرب كانت من الأفكار العظيمة و هذه الافكار العظيمة سيتم التعرف عليها تدريجيا ً أي أن لها أفاقا ً بحاجة الي اكتشافها . واعتبرت مؤلفة " شعله و شب " ( الشعلة و الليل ) ، و " كوتشه اقاقيا " ( زقاق اقاقيا ) أن يكون المخاطب متقدم علي الكاتب هي من مميزات ادب الثورة و الصمود و قالت : ان الفنان يسير خلف الناس و الجماعة و الذين قاموا بالثورة و الايثار و الشهادة و التفاني و ... و تابعت : ان الادب المتطور السباق للثورة تشكل من المسائل و الأساسيات مثل الإيمان بالغيب و الوصول الي الهوية و ... لذا إن الشيئ الذي حصل في تلك الساحة قابل للمس بالنسبة لنا . و شرحت راضية تجار : نحن النساء ، كتّاب الحقبات الثلاث الأخيرة حيث لم تكن لنا مشاركة في الحرب لكننا كنا نشعر بالحرب و كمثال علي ذلك ، انا كنت دائما ً ارتب حذاء زوجي لكي يذهب الي الجبهة لذا هذه المسائل اعطتنا عوامل و افق جديدة لكي تخرجنا من الافكار التكرارية و البارزة و اليومية في عهد ما قبل الثورة و تدخلنا الي جو ٍ جديد ٍ . و أضافت : في نفس هذه الافكار نجد مضامين اكثر خصوصية و كمثال علي ذلك ، واحدة مثلا ً بسبب المرؤة لا تتقبل انتهاكات العدو ، و أخر بسبب حب الأرض لا يقبل باعتداء العدو عليها . واشارت هذه الكاتبة : أن الوطن و ايران اصبح لهما قيمة اخري توازي الذهب و برز ذلك بشكل ٍ آخر و أصبحت الثورة و الحرب بالنسبة لنا جزءا ً لا يتجزأ و خلقت للكاتب عالما ً جديدا ً ، و بالطبع يوجد هناك من يضخم المسائل الجانبية أي انهم تطرقوا للأشياء السطحية و لم يروا المسائل الكبري و بعبارة ٍ اخري اصبح الظن أي ظنونهم هي المسيرة لهم و لكن البعض قدموا من كل قلبهم من اجل ذلك . و قالت راضية تجار : ان السيد بيكديلي بمضمون طاهر كان لديه كلاما ً كثيرا ً ليقوله و كان كاتبا ً مؤثرا ً جدا ً ، طبعا ً يوجد هناك لحد الآن الكثير من الكلام الذي لم يقال بعد ، و لا يوجد عنده مجالا ً للتطرق الي الأدب المحض . و عندما أقرأ اعمالهم يصبح لدي ّ استعداد ً لامعا ً للكتابة و لكن هذه الأعمال ليس لديها ثقافة خاصة في كتاباتنا لأنها لا تتلائم مع روح الانسان و مما لا شك فيه ان الثورة اتت من اجل توطيد اواصل متقطعة بين جيلين .
رایکم
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* التعلیق:
جدید‬ الموقع