رمز الخبر: 41431
تأريخ النشر: 07 May 2007 - 00:00

في قاعة اصحاب الاقلام في معرض كتاب طهران

طهران - عقد اجتماع في قاعة اصحاب الاقلام حول دراسة اوضاع القصص القصيرة الايرانية في العقد الاخير

عقد اجتماع في قاعة اصحاب الاقلام حول دراسة اوضاع القصص القصيرة الايرانية في العقد الاخير. شهدت هذه القاعة في معرض كتاب طهران الدولي يوم الخميس الماضي الثالث عشر من ارديبهشت/ الثالث من ايار اجتماعاً لدراسة اوضاع القصص القصيرة الايرانة في العقد الاخير و ذلك بحضور كل من السادة جواد جزيني و محمد رضا كودرزي و حسن اصغري و بلقيس سليماني و جمع من الكتاب و قد القي السيد محسن اصغري في هذا الاجتماع كلمة شرح فيها وضع القصة القصيرة في الاعوام العشرة الاخيرة و قال: في هذه الفترة كان جانباً من الاعمال التي طبعت يعود إلي كتـّاب القصص الذين كانوا يكتبون قبل الثورة كذلك لكن كتـّاب القصص الشباب في هذا العقد كانوا كثيرين و كانت معظم الأعمال التي طبعت تعود إلي السيدات و في الواقع كان ينطوي ذلك علي تقويض لادبيات الزعامة الرجالية و اضفاء الطابع الديمقراطي علي كتابة القصص. و فيما يتعلق بامكانية مقارنة هذه الكلمية من الناحية النوعية مع ما انتح في الاربعينات الخمسينات «الستينات و السبعينات الميلادية» ام لا قال إن السلبيات الموجودة في هذا العقد من الناحية النوعية كانت غير متوقعة بالنسة لي و لكن حدثت بعض البريق من الأمل و الذيژ يبشّر بمستقبل جيد للقصة الايرانية. من جانبها تحدث السيد بلقيس سليماني في هذا الاجتماع عن حصول تقدم ايجابي في الادبيات القصصية في الاعوام العشرة الاخيرة و قالت لقد اصبحت هذه الادبيات ذات طابع مدني و حصل فتور في الادبيات الاقليمية و الريفية في هذا بالعقود مقارنة بلعقود السابقة و خاصة في الاربعينات. و قالت هذه الكاتبة إن الادبيات الاقليمية التي تهتم بالريف و المدن تنطوي علي نثر خاص تلاحظ فيها الادبيات العامية كذلك لكن نثر ادبيات المدينة يكون قريباً من النثر المعمول في الصحافة. اما السيد جوار جزيني قال: إن كتابة القصص في مجتمعنا لاتعتبر كمهنة و قال هذا الكاتب لقصة «كسي براي قاتل مرده كريه نمي كند» (لايبكي أحد علي القاتل الميت) إن القصة القصيرة تحتوي علي اقل كمية في الانتاج في ادبياتها و أضاف قائلاً إن السياسات غير الصحيحة التي انتهجتها وزارة الارشاد و قضايا الطباعة للكتب و توزيع الكتب و عدم وجود دعم حكومي و موضوع التمييز هي من جملة القضايا المؤدية إلي عدم حصول التنمية و الابداع في كتـّابنا. و قال في ختام حديثه إن عدم وجود تيار ناقد ابداعي بشمل مزيداً من الاسباب المؤدية إلي انعدام حصول النمو الملحوظ في القصة الايرانية القصيرة من الناحية الكمية و النوعية. و كان آخر المتحدثين في هذه الندوة السيد محمد رضا كودرزي و الذي قال في كلمته إن 90% من القصص القصيرة الايرانية لاتطبع و أضاف قائلاً إن الحاجة إلي القصص القصيرة في عصر المعلومات و السرعة و الانترنت يتم الاحساس به اكثر فاكثر لأن المخاطب بات لايمل قرائة الروايات الطويلة و قد أدي هذا الشيئ إلي التوجه نحو كتابة القصص القصيرة بين الكتـّاب. و قال من أجل حصول تنمية في القصص القصيرة ينبغي أن يتمتع الكتاب في هذا الحقل بالمطالعة و المعلومات اللازمة و المناسبة و ما لم تكون لمثل هؤلاء معرفة بالقصص القصيرة فلايمكن التوقع بحصول عملية تنموية في هذا الحقل.
رایکم
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* التعلیق:
جدید‬ الموقع