رمز الخبر: 41418
تأريخ النشر: 07 May 2007 - 00:00

عبد الجبار كاكائي في حوار مع شاهد: الحرب صنعت أدبها و خلدتها

طهران - قال عبد الجبار كاكائي إن جانباً من الحرب بقي غير مفصوح عنه و لكن بالرغم من ذلك لقد صنعت الحرب أدبها و بقيت هذه الادبيات خالدة.
قال عبد الجبار كاكائي إن جانباً من الحرب بقي غير مفصوح عنه و لكن بالرغم من ذلك لقد صنعت الحرب أدبها و بقيت هذه الأدب خالدة. و أضاف كاكائي و هو احد الناقدين الأدب الدفاع المقدس في حوار خاص مع مراسل موقع «شاهد» الإعلامي الثقافي لمؤسسة الشهيد و شؤون المضحين قائلاً إن أدب الصمود قد دخلت مرحلة جديدة من الأدب العالمية و إن شعر الحرب و شعر الفرص و الواقعيات للفكر التاريخي للشعب لأعوام مابعد الحرب لتكون مجالاً لتصوير الامور التي كانت اللغة قاصرة عن بيانها. و قال السيد كاكائي إن هذه الأدب تشكل جانباً من الهوية و التاريخ و الثقافة لكل مجتمع و كانت بشكل ما تواجه الحرب و تكتب ضدها. و أشار السيد كاكائي إلي النهج السلمي للشعراء و قال إننا الشعراء الداعين إلي السلام و إن زيادة ضخامة كتاب الحرب لايحل مشكلة من حرب الدفاع المقدس و إذا ما سيطرت علينا الحرب لايعني باننا نرغب في الحرب لأن الشاعر يبحث من اكتشاف لحظات السكينة و الاستقرار. و اعتبر كاكائي الذي يتولي مهام سكرتير هذه الدورة من مؤتمر شعر الدفاع المقدس، العمل البحوثي في حقل أدب الصمود بانه ضئيل جداً و أذعن بأن الوقت قد حان لدراسة الزوايا المختلفة للحرب و تقييمها برؤية منصفة اذ ينبغي علينا اليوم أن نبحث عن ثمارها. و أضاف السيد كاكائي قائلاً إن العمل التطبيقي بخصوص أدب الحرب يكون قليلاً و قد اكتفت كافة هممنا باقامة مثل هذه المهرجانات و المؤتمرات. و في إجابته علي سؤال يتعلق بتقييمه لاعمال الشعراء في العقد الاخير قال كاكائي إن الشعر يحدث بشكل افضل وسط الاحداث و هذا لاينسجم مع هذه الاشعار الغزلية الجديدة و الحديثة للشباب لذلك أنا اعتقد بضرورة فسح المجال و السماح لازدهار رغبات الشباب و طموحاتهم. و قال: علي اية حال إن الشعر في هذا العقد يمر عبر صميم احداث المجتمع و اعتماداً علي العلية و المعلولية و يكون من الطبيعي أن نواجه سلسلة من الافكار الجديدة و الحديثه إلي حدما و يحتاج قبولها إلي مضي الزمن. و أضاف هذا الشاعر و الناقد الأدبي قائلاً إن مهام الشاعر هي اكتشاف اللحظات التي لايعي فيها ذاته. فعلية يكون الشعر وليداً للظروف الاجتماعية للمجتمع إذن إن ما يجري في شعر الشباب في هذا العقد يتمثل في الدخول إلي مرحلة جديدة لاتكون غير ذات صلة بالعولمة كذلك. و فيما يتعلق بسؤال حول ما اذا كان الشعر الحربي لنا قد دخل الحيّر العالمي قال ليس شعرنا فقط لم يصبح عالمياً بل و إن أدبنا لم تصبح عالمية. و اية واحدة منهما لم تتمتع بالقابلية العالمة لاننا لانمتلك الآليات اللازمة لذلك. و قال طالما بقي ينبوع الماء متوحلاً فلاينبغي علينا أن نتوقع وجود الطابع العالمي في أعمالنا فينبغي علينا اعادة النظر في البني التحتية لأدبنا الحربية و أدبنا بشكل عام و إن ننظر اليها بشكل افضل و بما يليق بثقافتنا و حضارتنا الايرانية.
رایکم
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* التعلیق:
جدید‬ الموقع