رمز الخبر: 37884
تأريخ النشر: 15 April 2007 - 00:00
" رسالة المشرف علي السينما الإيرانية الي مهرجان جائزة الشهيد اويني "

الشهيد اويني كان رمزا ً لعشاق السينما الوطنية

أكد المشرف علي السينما الايرانية في رسالته الي مهرجان " اهداء جائزة الشهيد اويني الكبري " : علي ان الشهيد اويني يعتبر رمزا ً لعشاق السينما الوطنية .

طهران - اورد موقع شاهد الإعلامي الثقافي لمؤسسة الشهيد أنه جاء في جانب من رسالة المهندس محمد رضا جعفري جلوه الي مهرجان " اهداء جائزة آويني الكبري " : ان الشهيد الكبير آويني كان رمزا ً و مولعا ً بما يدور اليوم علي السنتنا و الذي يتمثل باللهفة و المحبة و العشق للثقافة و الفن و السينما الوطنية و هذا ليس بكلاما ً جديدا ً من الذي يجري فقط علي السنتنا . و جاء في قسم آخر من رسالة المشرف علي السينما الإيرانية : إن المتنافسون كانوا قواد هذه القافلة لهذا البحث و هذه المفاهيم للعودة الي الأصول و طلب العزة في مجال الهوية و المطالبة بالعدالة و الحقيقة في ميدان الحق و البحث عن الشعادة و خلق الأمل في كل الأيام ، لذا فإن السينما الوطنية ليست شيئا ً سوي انها سينما الكرامة و العدالة و السعادة . إن ذروة ما يرغبه و يتمناه انسان ٌ حر ٌ و بطل ٌ تتعطشه الدنيا و تطمح الي قيامه مجددا ً قادم ٌ من الشرق و من الأراضي الإسلامية الخضراء من إيران ، و علي اهبة الظهور التام . و قال في رسالته : نحن عشنا ببطولة ٍ مملوءة بالعشق و الحماس علي مر التاريخ . منذ العصور القديمة و حتي اليوم ، فإن التعبويين عندنا في أيام الدفاع المقدس كانوا انفسهم الأبطال في أساطيرنا التريخية و الدينية ، إن ترجمة ثقافة تلك الأيام للبطولة او بمعني ً آخر الثقافة و الهوية الشرقية ، الدينية و الإيرانية كانت تتجلي بمعان ٍ و مظاهر مثل الشجعان و الأبطال و الفتيان و الآن أضحي هذا الإسم و سيبقي لهم . و لهذا السبب فإننا نري اليوم أن التعبوي ما يزال حيا ً و مستمرا ً و تيارا ً جاريا ً و مؤثرا ً و مثيرا ً للحيرة في المستقبل . و كتب جعفري جلوه في قسم آخر من رسالته : نحن معروفين من خلال الصفات البطولية أي الحكمة ، العرفان ، و العدالة و المحبة و الرجولة و المروءة و القناعة و الشجاعة و الصبر و التضحية و الإيثار و غيرها من الصفات الأخري – التي تخص ثقافة و هوية شرقية اسلامية ايرانية – و تمكنا من صنع تاريخ ٍ متلاحم ٍ للحضارة و الدين ، و سرنا بهذه الهوية علي مر التاريخ و خاصة ً في ميادين الثورة التي ثبتت الهوية الإسلامية و الهالة النورانية للدفاع المقدس و كنا أحيانا ً في الطليعة و أحيانا ً أخري كنا نعاني من مرارة الإنتظار و ما زلنا نحتفظ بهذه الهوية ، و إذا كانت هناك من نية للبقاء فسنبقي علي هذه الهوية . و نقرأ في تتمة رسالة المساعد في القسم السينمائي : لا يوجد أي شكل مألوف أو غير مألوف آخر يستطيع أن يعرف عنا بمفرده و لن يكون هناك ، إن البطولة هي مسلكنا و معتقدنا و سر بقاء هذا الشعب ، و إذا ما كنا اليوم نقول بأننا نملك الثقافة و الهوية الوطنية و نطالب بالسينما الوطنية بهذه القدرات و الخلفيات ، حيث انه في يوم من الأيام ستكون هناك ارواحا ً حية ً ممن سبقونا في مجالي الفن و السينما قد اوقدوا الشعلة لإنارة الطريق و من جملتهم شهيد أهل القلم الآويني الكبير الذي كان كالشرارة و الصاعقة في الأبحاث النظرية و العملية و علامة لإنبعاث الثورة حيث أن إحياء ذكراه و إنارة مصباح هدايته الدائم تعتبر من واجباتنا الأولية . و جاء في ختام هذه الرسالة : نحن نستلهم من اسمه و ذكراه و نبقي مناراً السينما الوثائقية الإيرانية بكل مضامينها و مساحتها الفريدة مشتعلا ً الي الأبد لكي ينير طريقنا نحو الأفق و المستقبل المفتوح امام أعيننا .
رایکم
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* التعلیق:
جدید‬ الموقع