وصرح بأن الحاج عماد مغنية ماكان يفكر حول مواجهة الكيان الصهيوني فحسب بل كان يذوب في الولاية ومهامه وبذل أقصي جهده للنضال مع إسرائيل.
وأشار إلي مظلومية الشهيد مغنية التي شهدتها حياته وشهادته مضيفا بأن أداءه ونضاله تحول الأنظمة الإستخباراتية في أنحاء العالم بأسره.
وأضاف بأنه وبعد إنتصار الثورة الإسلامية في إيران قامت إسرائيل بإجتياح لبنان وإحتلال بيروت التي كانت العاصمة الثانية للعالم الإسلامي بعد القدس الشريف وزار وفد لبناني الإمام الخميني آنذاك ونصح سماحته الوفد اللبناني بالمقاومة لأن الإنتصار سيكون لهم وعزز سماحته بهذه النصائح عمود جبهة المقاومة في لبنان.
النهاية