رمز الخبر: 358970
تأريخ النشر: 18 July 2012 - 00:00

أمريكا تعتقد ان الحرب المعلوماتية ضد إيران قد تؤدي إلي تغيير حسابات ايران الستراتيجية

نويد شاهد : أكد المحلل السياسي والخبير النووي «مهدي محمدي» في مقال نشرته صحيفة "وطن امروز"، ان الولايات المتحدة الأمريكية تعتقد ان العمليات الاستخباراتية والحرب المعلوماتية ضد إيران مثل التهديدات العسكرية والعقوبات والمفاوضات ودعم تيار الفتنة في الداخل قد تؤدي إلي تغيير حسابات ايران الستراتيجية في مدة متوسطة.


علي حسب تقرير نويدشاهد نقلا عن وكاله نسيم الدوليه للاخبار القصيره ، اضاف هذا الخبير، "ان الحرب الاستخباراتية بين ايران والغرب باتت واضحة وهي في مستويات عالية، فيما اقر بعض الكتاب والمحللين الامريكيين والصهاينة بما فيهم يوسي ملمان في صحيفة هاآرتس الصهيونية وديفيد سانجر في صحيفة نيويورك تايمز الامريكية، بالحرب السايبرية الامريكية ضد ايران وايضا اغتيال العلماء النوويين الايرانيين من قبل الصهاينة". وقال محمدي، "الحرب الاستخباراتية بين الغرب وايران لم تكن جديدة علي الساحة وهي تعود الي بدايات انتصار الثورة الاسلامية وتجددت في اعمال العنف والاضطرابات التي وقعت بعيد انتخابات رئاسة الجمهورية". وتابع القول ان الحرب المعلوماتية عادت بعد فتنة ٢٠٠٩ بسببين؛ اولاً: خيانات تيار الفتنة وعدم الاستقرار المرحلي آنذاك؛ ما اوحي للغربيين بأن هناك انشقاقاً امنياً حصل في ايران حيث شاهدنا ارسال جماعات وشبكات وخلايا إرهابية لإيران مدعومة بالتسهيلات والدعم اللوجستي. ثانياً: ستراتيجية تعتمد علي استشارة عناصر تيار الفتنة للتصعيد والضغط ضد ايران؛ الولايات المتحدة الأمريكية تعتقد ان العمليات الاستخباراتية ضد إيران مثل التهديدات العسكرية والعقوبات والمفاوضات ودعم تيار الفتنة في الداخل قد تؤدي إلي تغيير حسابات ايران الستراتيجية في المجال النووي في مدة متوسطة. وذكر محمدي في هذا المقال، ان الغرب كان يهدف من القيام بهذه المرحلة الي تحقيق ثلاثة نتائج هي؛ اولاً: بث الرعب والخوف من التهديدات المحتملة المستمرة في داخل المجتمع الإيراني مما يضع علي الأمن والسلطة علامة استفهام. ثانياً: الغرب كان يتصور انه بإعطاء صورة غيرواقعية عن الامن الداخلي بأنه غير مستقراً سيتمكن من منع العلماء الايرانيين علي المشاركة في مشاريع النظام الحساسة. ثالثاً: الغرب كان دوماً ولايزال يبحث عن شراء الوقت في مقابل ايران لصياغة ستراتيجية فاعلة وذلك عبر عرقلة المشاريع العلمية والصناعية في المجالات الدفاعية التكنولوجيا في ايران. وختم قوله، "أن الحرب المعلوماتية والاستخباراتية احدي أهم التكتيكات الغربية لشراء الوقت في مقابل ايران وهو الأمر الذي يبدو ان الامريكان بحاجة شديدة اليه، ممايطرح تساؤلات مهمة حول ابعاده واهدافه والسبب من وراء الكشف عنه اعلامياً ومستقبل هذه الحرب".
رایکم
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* التعلیق:
جدید‬ الموقع