علي حسب تقرير نويد شاهد نقلا عن قناه العالم الاخباريه ، قالت السيدة أمل عبدالله في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية ليوم الثلاثاء : ان ابنتي استشهدت بعد استنشاقي الغازات السامة في 29/3/2011 وان ابنتي هي ليست الوحيدة وليست الجنين الوحيد وان قضية عدد الشهداء الاجنة في تزايد .
واضافت : ان الصدي الاعلامي لقضية الشهداء البحرينيين الصغار والكبار بواسطة الغازات السامة والرصاص والادوات الاخري والتعذيب ليست بالمستوي المطلوب وبحجم القضية , انها قضية كبيرة وليست هناك تغطية اعلامية بل تعتيم اعلامي كبير خصوصا قضية الشهداء الاجنة التي تتعامل معها الحكومة مثلها مثل باقي القضايا دون اي تجاوب .
وحول دور المرأة البحرينية في الثورة قالت السيدة أمل عبدالله : ان المراة في البحرين كانت سباقة في مجال الثورة وربما تتقدم حتي علي الرجال في بعض المواقف فالمرأة في البحرين قدمت الشهيد وقدمت الاسير وكانت هي اسيرة وكانت هي شهيدة فيوجد لدينا شهداء من النساء امثال بهية العرادي التي استهدفت بالرصاص الحي , ان دور المراة البحرينية في الثورة كبير ولايمكن انكاره وهي مستمرة في التضحيات حتي الان بدرجة انها تعرضت لاعتداءات كبيرة منها الاعتقال والفصل من العمل كالمدرسات والممرضات .