علي حسب تقرير نويد شاهد نقلا عن قناه العالم الاخباريه ، نفذ ائتلاف الرابع عشر من فبراير في البحرين فعالية أطلق عليها (عملية النمر) حيث أغلق اكثر من ستين طريقا حيويا بصورة مفاجئة ، كان ابرزها الطرق المؤدية الي قصر الصافرية ومطار البحري الدولي والحيين المالي والدبلوماسي.
واكد الائتلاف في بيان له بان هذه الفعالية تأتي في سياق حملة التضامن الشعبية الواسعة مع اهالي المنطقة الشرقية واستنكارا لما يتعرض له من قمع وقتل ممنهج علي يد قوات السلطات السعودية ووفاء لامام جامع العوامية الشيخ نمر النمر.
ورفع ثوار البحرين جثامين شهداء القطيف علي اكتافهم بتشييع رمزي نظمه شباب الثورة في بلدتي الديه وكرزكان حيث شارك الاف البحرينين تضامناً مع ثوار السعودية .
وفي بلدة الدراز اعلن الحداد علي شهداء الشرقية فاغلقت المحلات التجارية و اطفئت الانوار الخارجية.
وكانت لمحاولة اغتيال واعتقال الشيخ نمر النمر، طابع مؤلما علي اهل المنطقة حيث اكد البحرينيون في مسيرات في جميع محافظات البلاد تضامنهم مع الشيخ النمر ورددوا شعارات تؤكد علي حق الشعبين السعودي والبحريني بتقرير مصيرهم واختيار نظام يمثلهم لا يفرض عليهم من قوي الاستعمار الامريكي والبريطاني.
هذا واثار هذا التضامن الواسع مع الشيخ النمر، سخط قوات النظام البحريني حيث اغرقت المناطق السكنية يالغازات السامة واطلقت رصاص الشوزن علي المتظاهرين وداهمت البيوت واعتقلت المواطنين.