علي حسب تقرير نويد شاهد نقلا وكاله نسيم للانباء ، ذكرت الدراسة الدراسة التي جاءت تحت عنوان "الثورات العربية ٢٠١١ و الأمن القومي الصهيوني ، ان الإسلاميين قد وجدوا لأنفسهم مكاناً في كل دول عربية قامت بها ثورة شعبية ، من المغرب إلي تونس وليبيا ومصر، وبالتالي ليس لدي الكيان سوي خيار مواصلة تعزيز الشراكة الإستراتيجية مع الولايات المتحدة، وزيادة نفقات الدفاع، وحجم الجيش النظامي، والاستثمار في مجال الدفاع الصاروخي . و أشارت الدراسة الي انه منذ سقوط نظام حسني مبارك قبل أكثر من عام ، أصبحت شبه جزيرة سيناء المصرية ملاذا للمقاومين ، و ربما في ظل ظروف معينة فإن الكيان الصهيوني قد يعمل علي استعادة أجزاء من شبه جزيرة سيناء . و شددت الدراسة علي وجوب البقاء علي الحذر علي الجبهة السورية ، موضحة ان الرئيس السوري بشار الأسد لا يمكن إسقاطه بسهولة في ظل الدعم الشعبي له . و تري الدراسة ان الوضع الأمني للملك الأردني هش ، و ان غالبية السكان هناك خاصة الفلسطينيين منهم يشعرون بالاستياء في ظل حكمه.