و افاد موقع " نويد شاهد " الاعلامي الايراني ، انه في يوم من الايام الباردة ، يستقر الملازم الايراني " احتياط " في جبهة المعارك في منطقة " نوسود " التابعة لقضاء " باوة " في محافظة " كرمانشاه " غربي ايران . و في ذلك الحين فان شراسة القصف الذي تقوم به القوات العسكرية التابعة لنظام الدكتاتور البعثي العراقي البائد " صدام حسين " علي تلك المنطقة تقف سدا منيعا امام تقدم القوات العسكرية التابعة للجمهورية الاسلامية في ايران . و خلال تلك المعركة القصيرة المدي ، فان القوات العسكرية الموالية للنظام البعثي العراقي البائد تتحمل خسائر فادحة في الارواح و المعدات الحربية . و لكن رجلا كبيرا في السن من القوات الايرانية ذات وجه عظمي و لحية طويلة و بيضاء يقع في اسر القوات العراقية . و عندما يري القوات العسكرية التابعة لنظام الدكتاتور البعثي العراقي البائد " صدام حسين " المقاتل الايراني الكبير في السن ، فانهم يبدؤون بالاستهزاء منه و سخريته ، و لكن المقاتل الايراني العجوز يجبر القوات العسكرية الموالية للنظام البعثي العراقي البائد بالصمت بصمته و نظرته الثاقبة . و عندما يدخل المقاتل الايراني الكبير في السن خيمة قيادة العمليات لدي القوات العسكرية التابعة لنظام الدكتاتور البعثي العراقي البائد " صدام حسين " ، فانه يبدا بالبكاء . و بالتالي فان القوات العسكرية الموالية للنظام البعثي العراقي البائد يظنون ان بكاء المقاتل الايراني العجوز هو بسبب خوفه منهم . و بالتالي يسال احد عناصر القوات العسكرية التابعة لنظام الدكتاتور البعثي العراقي البائد " صدام حسين " و الذي يتقن اللغة الفارسية ، يسال باللغة الفارسية من المقاتل الايراني الكبير في السن سبب بكائه ، فيرد عليه المقاتل الايراني العجوز ، قائلا : " انني منزعج و متاسف بسبب عدم استشهادي في المعركة " . و في تلك اللحظة يتقدم احد الضباط التابعين للنظام البعثي العراقي البائد الي الامام ، و من ثم يقوم بوضع مسدسه علي صدغ راس المقاتل الايراني الكبير في السن ، و بالتالي فان المقاتل الايراني العجوز ينال امنيته و يبلغ مناه و هو في حال يقرا دعاء بصوت منخفض .
نهاية التقرير /