رمز الخبر: 338814
تأريخ النشر: 27 February 2012 - 00:00
التعرف علي الشهيد ناظم عبدالنبي جابر

ابوجابرالربيعي

والدي العزيز انك تعلم بان الاسلام عزيز علينا يا والدي الدفاع عنه و المحافظه عليه و لو كلف ذلك انفسنا و كل ما نملك في هذه الحياه الفانيه.


هكذا يبدا الشهيد ناظم وصيته و هو يضع خطواته علي طريق جهاد اللاحب ليلج ذلك الباب الذي فتحه الله لخاصه اوليائه. ولد في مدينه البصره الفيحاء-المعقل عام 1956 م ، في اسره كريمه ، عرفت بولائها لاهل البيت عليه السلام ، فانعكس ذلك و بشكل جلي علي اخلاقه و سجاياه و التزامه الديني المبكر.انتقلت اسرته للسكن في منطقه الماجديه و هي من توابع ناحيه الهارثه شمال مدينه البصره. قدمت تلك الاسره عده قرابيين في سبيل الله بسبب رفضها اهواء السلطه البعثيه الغاشمه المتسلطه علي رقاب الشعب. سيق للخدمه الالزاميه سنه 1975 م، كماسيق باقي الشباب العراقي و سرح من الخدمه سنه 1979 م ، و بعد سته اشهر دعي لخدمه الاحتياط ندما شن صدام المجرم حربه الظالمه ضد الجمهوريه الاسلاميه و كان كارها للحرب مجبرا عليها يتحين الفرص للخلاص و تحققت له تلك الامنيه فانجاه الله بلطفه من تلك المحرقه بعد ان سلم نفسه الي قوات الجمهوريه الاسلاميه يوم 27/9/1981 م ليبدا مرحله جديده من الجد و الاجتهاد و اعداد النفس و تربيتها و مقارعه البعثيين في معسكرات الاسر. التحق بقوات البددر بتاريخ 20/12/1986 كمقاتل في لواء حمزه – فوج جعفر الطيار و عرف بين المجاهدين باخلاصه و تفانيه في عمله و بطيبته و حسن خلقه و تواضعه فملك قلوب كل من عرف و احاط به. اشترك مع فوجه في عمليات جهاديه علي مشارف مدينه البصره كما قام مع بقيه المجاهدين بصد اربع هجمات للعدو اصيب بعدها بشظايا قذيفه مدفع نال علي اثرها وسام الشهادهو رجعت روحه المطمئنه الي ربها راضيه مرضيه يوم 20/1/1987. ومن وصيته (والدي العزيزانك تعلم بان الاسلام عزيز علينا يا والدي الدفاع عنه و المحافظه عليه ولو كلف ذلك انفسنا وكل متنملك في هذه الحياه وكانت امنيتي ان اشارك للدفاع عن الاسلام و لاخذ الثار لدماء الشهداء من ابنا شعبنا المظلوم و تحرير وطننا الجريح ارض العتبات المقدسه فالحمدالله الذي من علي شرف المشاركه في جبهات الحق ضد الباطل مع اخواني و احبائي من المجاهدين العراقيين الشرفاء ابناء شعبي المظلوم.
رایکم
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* التعلیق:
جدید‬ الموقع