أسيرة فلسطينية تخوض إضراباً عن الطعام لليوم التاسع وذووها يطالبون مصر بالتحرك

علي حسب تقرير نويد شاهد نقلا عن وكالة أنباء فارس في جنين، أن الأسيرة شلبي بدأت إضرابها المفتوح عن الطعام، مؤكدةً مضيها فيه حتي تحررها رغم تحويلها إلي الاعتقال الإداري لمدة 6 شهور، فيما هددتها سلطات الاحتلال بنقلها إلي قسم المعتقلات الجنائيات وذلك بعد نقلها إلي العزل الانفرادي. وبحسب ذوي الأسيرة هناء، فإن ابنتهم طلبت تدخلاً من السلطات المصرية التي رعت اتفاق تبادل الأسري بين المقاومة الفلسطينية وكيان الاحتلال، والتي كانت إحدي الأسيرات المحررات بموجبه. وأكد والد الأسيرة شلبي أن إخلال الاحتلال بالاتفاق يستدعي تدخلاً فورياً من المخابرات المصرية التي كانت راعيةً له، منوهاً إلي أن وضع ابنته الصحي متدهور جراء إضرابها. علي صعيدٍ منفصل، هددت حركة حماس باتخاذ إجراءاتٍ تليق بهذا التحدي وهذا الغدر الصهيوني، في إشارةٍ إلي الحملة المنظمة والتي اعتقل الاحتلال بموجبها عدداً من الأسري المحررين. واعتبر القيادي في الحركة صلاح البردويل، أن هذه الاعتقالات تمثل استفزازاً لحماس وللشعب الفلسطيني كله بكل قواه المقاومة كما يمثل تحدياً للوسيط المصري راعي الاتفاقية وفي المحصلة فهو إعلان حرب جديدة. وشدد البردويل في بيانٍ مكتوب، علي أن هذه الاعتقالات تمثل اعتداءً علي شخصية الراعي المصري الاعتبارية، مطالباً المؤسسات الحقوقية التي راقبت صفقة التبادل بـالضغط علي الاحتلال وفضحه لإجباره علي الإفراج عن المحررين (الذين اعتقلهم حديثاً)". تجدر الإشارة إلي أنه وباعتقال الأسيرة شلبي يرتفع عدد الفلسطينيات اللواتي يقبعن في سجون الاحتلال إلي ست أسيرات عميدتهن لينا أحمد الجربوني من بلدة عرابة البطوف قضاء الجليل المحتل، وهي معتقلةٌ منذ 18/4/2002م وتقضي حكماً بالسجن لمدة 17 عاماً. وقد رفض الاحتلال إطلاق سراح الجربوني وأسيرةٌ أخري هي: ورود ماهر قاسم من مدينة الطيرة في المثلث والمعتقلة منذ /10/2006م، ضمن صفقة التبادل مقابل الجندي جلعاد شاليط. أما باقي الأسيرات الفلسطينيات فهن: سلوي عبد العزيز حسان من الخليل معتقلة منذ 19 /10/2011م وهي لا تزال موقوفة، آلاء الجعبة من الخليل وهي أيضاً موقوفة ومعتقلة منذ 7/12/2011م، وسجي العلمي من رام الله وهي معتقلة منذ 9/1/2012م. / نهاية الخبر/ .