رمز الخبر: 338363
تأريخ النشر: 25 February 2012 - 00:00
مستشار قائد الثورة الاسلامية:

العدو يروم الانتقام من الصحوة الاسلامية بالسعي لتقويض النظام في سوريا

نويد شاهد : اعتبر مستشار قائد الثورة الاسلامية في الشؤون الدولية علي اكبر ولايتي ان السعي لتقويض النظام في سوريا انما هو انتقام من الصحوة الاسلامية ومن النظام الذي وقف بوجه الصهاينة.


ذكر مراسل موقع نويد الاعلامي شاهد نقلا عن وكالة للانباء أن علي اكبر ولايتي قال في الملتقي الثاني للنخبة الثقافية في حرس الثورة، تحت عنوان الصحوة الاسلامية: ان الغربيين وعندما شاهدوا تعرض مصالحهم للخطر في الوقت الحاضر بسبب ثورات شعوب المنطقة، اجتمعوا في مجابهة صحوة الشعوب. واضاف ولايتي: "علي سبيل المثال في سوريا، فإن الدول الرجعية في المنطقة والتي كانت تطلب من امريكا ان لا تدع مبارك يسقط، تطالب اليوم باسقاط النظام السوري، النظام الذي يقف في خط المواجهة والمقاومة ضد العدو الصهيوني في المنطقة". وتابع ولايتي "ان بعض الرجعيين العرب في المنطقة، والذين لم تجر في بلدانهم حتي انتخابات واحدة، يتحدثون عن الديمقراطية في سوريا، كما ان الدولة التي هي عضو في الناتو وتدعي الاسلام، اصبحت في مقدمة المواجهة مع النظام السوري". واوضح: "طبعا الحكومة السورية لديها مشكلات، والكل يعترف بها، واضاف: ان هذه المشكلات لا تنكرها حتي الحكومة السورية، وان عليها ان تقوم بالاصلاحات، لكن في ذات الوقت فهي الحكومة نفسها التي جابهت (اسرائيل) منذ 1968 والي الآن، لذلك فإن السعي لاسقاط هذه الحكومة، انما هو انتقام منها (الحكومة السورية) وكذلك انتقام من الصحوة الاسلامية في المنطقة". واشار مستشار قائد الثورة في السياسة الخارجية، الي ان منطقة الشرق الاوسط تمثل ملتقي للاحداث، فأي حدث في هذه المنطقة يؤثر علي سائر انحاء العالم، وقال: انهم يريدون ان يحطموا اهم حلقة للمقاومة ضد اسرائيل في هذه المنطقة الحساسة، الا ان ايران والعراق وحزب الله واقفون الي جنب سوريا ويدعمونها، حتي ان روسيا والصين اللتين ليست لديهما هاجس الصحوة الاسلامية، فطنتا الي المآرب المشؤومة للاستكبار، وتقومان بمواجهتها. وحذر ولايتي من مساعي الغربيين للمجيء باشخاص من مؤيديهم الي السلطة في البلدان التي شهدت الصحوة الاسلامية في المنطقة، موضحا ان هذه هي احدي الانحرافات التي قد تهدد الصحوة الاسلامية، كما انهم (الغربيين) بصدد تطبيق النموذج الصومالي في بعض بلدان المنطقة كالعراق واليمن وافغانستان اي المجيء بحكومات ضعيفة او دول بلا حكومات، مشددا علي الدور الهام للجمهورية الاسلامية الايرانية في هذا المجال باعتبارها تمثل عمود الخيمة للصحوة الاسلامية. نهاية الخبر//
رایکم
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* التعلیق:
جدید‬ الموقع