رمز الخبر: 332652
تأريخ النشر: 18 January 2012 - 00:00
عبدالحليم قنديل:

الثورة المضادة تهدد تحقيق اهداف الثورة في مصر

نويد شاهد : : أكد عبد الحليم قنديل- المنسق العام للحركة المصرية من أجل التغيير كفاية- أن الثورة المضادة هي الحاكمة لمصر في الوقت الحالي وتعمل جاهدة من أجل التصدي لتحقيق أهداف الثورة حفاظاً علي مصالحها، حيث يسيطر المجلس العسكري علي 40% من النشاط الاقتصادي للدولة.


علي حسب تقرير نويد شاهد نقلا عن وكاله فارس للانباء ، وكالة انباء فارس نقلا عن موقع "المحيط" بان عبد الحليم قنديل المنسق العام للحركة المصرية من أجل التغيير (كفاية) نفي وجود أية رقابة علي جنرالات الجيش ،الذين يدفعون بالجيش من أجل الصدام مع الشعب ،وهو ما اعتبره جريمة في حق الجيش قبل الشعب ،محملاً إياه المسئولية الكاملة عن الدماء التي أريقت في الميادين والشوارع المختلفة من أبناء مصر ،وذلك في الندوة التي أقيمت مساء أمس الثلاثاء بنادي أعضاء هيئة التدريس بالإسكندرية. ورفض قنديل أن يمنح المجلس العسكري أي حصانة ،مشيراً إلي أن هناك سيناريوهات أديرت من أجل إجهاض الثورة شاركت فيها تيارات سياسية ،إلا أن الثورة ستكتمل حتي تحقق أهدافها وتدفع بمصر إلي المكانة التي تستحقها . وحول ما أثير من قبل المجلس العسكري عن وجود طرف ثالث اتهمه في إحداث كل أعمال العنف والتخريب قال قنديل أن المجلس العسكري هو ذلك الطرف الثالث، نافياً أن تكون التحقيقات قد انتهت علي شيء. وشدد علي ضرورة الحفاظ علي سلمية الثورة، حتي لا تتحقق مساعي الثورة المضادة بتحويلها إلي صدام أهلي، نافياً من جهة أخري أن يكون لميدان التحرير أي تأثير علي عجلة الإنتاج، وهو ما وصفه بـ"المسخرة". وأشار قنديل إلي أن الديمقراطية تحتم علينا القبول بنتيجة الانتخابات أياً كانت، وذلك نظراً لتمتعها بالنزاهة النسبية، إلا أنه توقع أن تشهد الأيام المقبلة توتراً هائلاً بين البرلمان والميدان ،كما أيد كذلك الاعتصامات والإضرابات التي اعتبرها من أسس الديمقراطية السليمة، واصفاً السنوات الخمس القادمة بأنها عاصفة، إلا أن الشعل الذي استطاع الإطاحة بمبارك يمكنه الإطاحة بغيره. وقال أن الثورة هبت ضد انحطاط تاريخ بأكمله بعد أن جرفت كافة المجالات، وليس فقط للقضاء علي الاستبداد السياسي. وفي سياق مختلف قال إن مصر أصبحت مستعمرة سياسياً بعد اتفاقية السلام مع (إسرائيل)، مؤكداً علي ضرورة أن تتمتع مصر بالسيادة الكاملة علي أراضيها، دون خوض الحروب معها، كما رفض مشاركة مصر لأمريكا في غزو العراق وأفغانستان وسماحها بعبور مقاتلات، مضيفا أن سيناء بها قواعد أمريكية وليس موانئ أو مطارات حربية. نهاية الخبر// .
رایکم
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* التعلیق:
جدید‬ الموقع