رمز الخبر: 329840
تأريخ النشر: 01 January 2012 - 00:00
مع مترجمة كتاب " بين الدنيا و الجنة " ؛

من " بين الدنيا و الجنة " الي ثلاثة ايام صوم " كريستين "

نويد شاهد : صرحت مترجمة كتاب "بين دنيا و بهشت" ( بين الدنيا و الجنة ) من اللغة الفارسية الي اللغة الفرنسية يعني المترجمة الايرانية " فاطمة جوهري " قائلة : ان فهم كل تلك التضحيات من اب ايراني و ثمانية عشر عاما من الغيبوبة لمقاتل ايراني و كذلك الاحداث الخاصة التي وقعت في هذه الاعوام ، كان مثيرا و جميلا بالنسبة لي ، و لهذا فقد قررت ان اقوم بتدويل قصة هذه التضحية الكبيرة و ذلك عبر التخصص الذي كان لدي في مجال قسم ترجمة اللغة الفرنسية الي اللغة الفارسية و علي العكس .


و في حوار خاص مع مراسل موقع " نويد شاهد " الاعلامي ، اضافت مترجمة كتاب " بين الدنيا و الجنة " من اللغة الفارسية الي اللغة الفرنسية يعني المترجمة الايرانية " فاطمة جوهري " قائلة : منذ خمس سنوات تقريبا وصل كتاب " بين الدنيا و الجنة " الي يدي بالصدفة و خلال فترة قصيرة قمت بقراءة هذا الكتاب . و ان رواية هذا الكتاب كان حول معاق ايراني كان في السابعة عشر من عمره حينما غاب عن الوعي و اصبح في غيبوبة لمدة ثمانية عشر عاما و ان اباه و مع كافة المشاكل الذي كان يواجهها ، فقد كان يقوم بمراقبة ابنه بحب و محبة و لم يسمح لابنه بان يبقي علي سرير المستشفي ابدا . و واصلت مترجمة كتاب " بين الدنيا و الجنة " من اللغة الفارسية الي اللغة الفرنسية يعني المترجمة الايرانية " فاطمة جوهري " كلامها ، قائلة : ان قصة مراقبة الاب لابنه المعاق هذا كان مثيرا و جميلا بالنسبة لي . و كنت انوي ان اقوم بدوري في تدويل هذه التضحية و الفداء لكي يصبح نموذجا لجميع الاشخاص في العالم ، و لهذا السبب فقد بدات العمل و حيث ان القسم الذي تخرجت منه كان ترجمة اللغة الفرنسية الي اللغة الفارسية و علي العكس ، فقد استطعت ان اترجم كتاب " بين الدنيا و الجنة " من اللغة الفارسية الي اللغة الفرنسية في فترة ستة اشهر . و اضافت مترجمة كتاب " بين الدنيا و الجنة " من اللغة الفارسية الي اللغة الفرنسية يعني المترجمة الايرانية " فاطمة جوهري " قائلة : بعد الانتهاء من عملية ترجمة كتاب " بين الدنيا و الجنة " من اللغة الفارسية الي اللغة الفرنسية ، و لكي اقوم بدراسة ردة فعل القارئ الاجنبي بعد قراءة هذا الكتاب ، و لهذا فقمت بارسال نسخة من الترجمة الفرنسية لكتاب " بين الدنيا و الجنة " الي احدي صديقاتي الفرنسية و تدعي " كريستين " لكي اري و ادرس ردة فعلها و كما طلبت منها ان تقوم بتصحيح الترجمة لهذا الكتاب . و صرحت مترجمة كتاب " بين الدنيا و الجنة " من اللغة الفارسية الي اللغة الفرنسية يعني المترجمة الايرانية " فاطمة جوهري " قائلة : ان صديقتي الفرنسية " كريستين " تعرضت لصدمة كبيرة عندما قامت بقراءة الترجمة الفرنسية لكتاب " بين الدنيا و الجنة " و كان صعبا جدا عليها ان تصدق هذا الموضوع الذي تم التطرق اليه في هذا الكتاب ؛ و بعد ان قامت " كريستين " بتصحيح الترجمة الفرنسية لكتاب " بين الدنيا و الجنة " ، فانها طلبت مني ان اعرفها بالاسلام و كانت تطلب مني اكثر من اي شيء آخر ان اوضح لها كيفية الصيام في الاسلام و بعد مضي فترة من الزمن و في يوم من الايام قالت لي " كريستين " انها استطاعت ان تصوم ثلاثة ساعات من يوم واحد ؛ و في الحقيقة فانها كانت قد تاثرت من الاحداث التي تجري في كتاب " بين الدنيا و الجنة " . و في مواصلة كلامها اشارت مترجمة كتاب " بين الدنيا و الجنة " من اللغة الفارسية الي اللغة الفرنسية يعني المترجمة الايرانية " فاطمة جوهري " الي المشاكل التي واجهتها في مسار قيامها بترجمة هذا الكتاب و اوضحت قائلة : ان ترجمة بعض الكلمات و المصطلحات الموجودة في كتاب " بين الدنيا و الجنة " من اللغة الفارسية الي اللغة الفرنسية بصورة دقيقة كان امرا صعبا جدا و السبب هو ان بعض هذه الكلمات و المصطلحات خاصة بالثقافة الايرانية . و في نهاية تصريحاتها ، اضافت مترجمة كتاب " بين الدنيا و الجنة " من اللغة الفارسية الي اللغة الفرنسية يعني المترجمة الايرانية " فاطمة جوهري " قائلة : ان المستشار الشاب في قسم الابحاث و المطالعات الثقافية التابعة لمؤسسة الشهيد و شؤون المضحين يعني السيد " مصطفي علوي " و عبر دعمه و تشجيعه المتواصل لي ، قد عزز من الحافز لدي لترجمة كتاب " بين الدنيا و الجنة " من اللغة الفارسية الي اللغة الفرنسية و لهذا فانني اري انه من الضروري ان اقدم له الشكر و التقدير الخاص . هذا و تجدر الاشارة الي ان كتاب " بين الدنيا و الجنة " الذي كتبه المؤلف و الكاتب الايراني " رحيم مخدومي " باللغة الفارسية و تم طبعه و نشره و توزيعه من قبل دار " شاهد " للنشر و قد وصل الي طبعته الرابعة و ان ترجمة هذا الكتاب من اللغة الفارسية الي اللغة الفرنسية من قبل المترجمة الايرانية " فاطمة جوهري " سوف يتم طبعه في المستقبل القريب من قبل دار " شاهد " للنشر ايضا . و ان كتاب " بين الدنيا و الجنة " يروي قصة حياة المعاق الشهيد الايراني " محمد تقي طاهر زادة " الذي تعرض للتموج في شهر تير من عام 1367 من السنة الايرانية ( الموافق لشهر حزيران / يونيو او تموز / يوليو من عام 1988 للميلاد ) و ذلك خلال مشاركة في عملية " شلمجة " في فترة الحرب المفروضة من قبل القوات العسكريظ الموالية لنظام الدكتاتور البعثي العراقي البائد صدام حسين علي الجمهورية الاسلامية الايرانية و بعد مضي شهر واحد من تعرضه لهذه الاصابة ، فقد المعاق الشهيد الايراني " محمد تقي طاهر زادة " الوعي و اصبح في غيبوبة استمرت لمدة ثمانية عشر عاما و حتي عام 1385 من السنة الايرانية ( الموافق لعام 2006 للميلاد ) حين ما نال درجة الشهادة الرفيعة . نهاية الخبر /
رایکم
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* التعلیق:
جدید‬ الموقع