الدفاع المقدس، ليس مفهوما لا يقبل النقد

علي حسب تقرير نويد شاهد نقلاعن ايبنا ، وقد اقيم الحفل الختامي للمعرض الثاني لوثائق الدفاع المقدس بعنوان \"وثائق الافتخار\" بحضور العميد بحري علي شمخاني رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية الدفاعية واسحاق صلاحي رئيس مؤسسة التوثيق والمكتبة الوطنية للجمهورية الاسلامية الايرانية والعميد احمد سوداكر رئيس معهد ابحاث علوم ومعارف الدفاع المقدس وحشد اخر من المسؤولين. وفي مستهل اللقاء تحدث العقيد كاظم فرامرزي رئيس مركز التوثيق ومكتبة الدفاع المقدس فاشار الي اقامة المعرض الاول لوثائق الدفاع المقدس في العام الماضي الامر الذي شكل حافزا لاقامته في هذه السنة في ذكري اسبوع الدفاع المقدس. وشدد علي اهتمام المسؤولين المعنيين بتسجيل وكتابة تاريخ الدفاع المقدس بعد مضي 23 عاما علي انتهاء الحرب العراقية المفروضة علي ايران معتبرا ان اقامة معارض وثائق الدفاع المقدس تشكل فرصة للاهتمام بهذه الوثائق وتحفيز الناس علي العمل من اجل حفظها وصيانتها. ثم تحدث اسحاق صلاحي قائلا ان بامكان المؤسسات العسكرية الافادة من قدرات وامكانات مؤسسة التوثيق والمكتبة الوطنية لجمع الوثائق المتعلقة بها. واشار الي جمع نحو 60 حاوية من الوثائق المتعلقة بنشاطات رئاسة الوزراء في فترة الدفاع المقدس وقال ان بوسعنا المساهمة في الحفاظ علي هذه الوثائق ودراستها وفهرستها. كما حصلنا علي استنساخ عن نحو 70 الف ورقة وثيقة حول احداث الحركة الدستورية في ايران وان بامكاننا المساعدة علي التعرف علي الوثائق الاجنبية للحرب. والقي العميد بحري علي شمخاني كلمة اشاد فيها باقامة معرض وثائق الدفاع المقدس وقال ان نقل مفاهيم الدفاع المقدس بشكل اكاديمي من قبل معهد ابحاث علوم ومعارف الدفاع المقدس يعد نشاطا قيما علي ان يتم بعده انجاز عملية تنظيم وثائق الحرب بوصفها احد اهم النشاطات. ورأي شمخاني وهو من قادة فترة الدفاع المقدس ان الوثائق المكتوبة للحرب لا تشكل جميع الوثائق مؤكدا ان صورة مكتملة عن الدفاع المقدس تتحقق اذا ما وضعنا الوثائق الداخلية بجانب وجهات نظر العدو. وقد اقيم المعرض الثاني لوثائق الدفاع المقدس في الفترة 25-27 ايلول/سبتمبر في متحف الوثائق وذلك برعاية المركز الوطني للتوثيق ومكتبة الدفاع المقدس ومشاركة عدد من المؤسسات العسكرية والوزارات.