علي حسب تقرير نويد شاهدالعالم كما استجوبت النيابة عددا من الضباط وأفراد الشرطة، وقد أنكروا جميعاً تسببهم في إصابة زهراء صالح، فيما أقر أربعة منهم بأنهم كانوا ضمن العناصر التي كانت تصد الاحتجاجات آنذاك، وقد أمرت النيابة بحبسهم احتياطياً علي ذمة التحقيق.
وذكر رئيس نيابة الشمالية نواف العوضي أن النيابة استمعت إلي شهادة كل من الطبيب المعالج وكذلك الممرضة التي استقبلت المجني عليها لدي بلوغها مستشفي السلمانية، والتي قررت في التحقيقات أن الشهيدة عند وصولها المستشفي كانت في حالة تسمح لها بالكلام، وقد استفسرت منها آنذاك عن ظروف إصابتها، فأخبرتها بأنها أثناء الاحتجاجات فوجئت بمجموعة من قوات الشرطة وهم يقذفون الأحجار وأشياء حديد علي المحتجين ما ادي الي اصابتها التي أودت بحياتها في ما بعد.