رمز الخبر: 321153
تأريخ النشر: 02 November 2011 - 00:00

قيادي في حزب الله يدعو رؤساء الدول الإسلامية ليتحدثوا بما تحدث به القائد الخامنئي

نويد شاهد – دعا رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد إبراهيم أمين السيد، رؤساء الدول الإسلامية إلي أن يتحدثوا بما تحدث به سماحة قائد الثورة الإسلامية الإمام السيد علي الخامنئي في شأن فلسطين خلال 'المؤتمر الدولي الخامس لدعم الانتفاضة الفلسطينية'. معتبراً أن موقفه شكل أعلي مستوي من التحدي الدولي.


ذكر مراسل نويد شاهد نقلا عن ارنااعتبر في كلمة ألقاها خلال لقاء نظمته سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بيروت استكمالاً لأعمال 'المؤتمر الدولي الخامس لدعم الانتفاضة الفلسطينية'، أنه 'حيث توجد أميركا لا توجد فلسطين، وحيث توجد المقاومة توجد فلسطين'. وتمني السيد علي المسؤولين العرب عدم الإصغاء إلي 'النصائح' التي تدعوهم إلي التخلي عن فلسطين وعدم الحديث عنها مؤكدا أن هذه النصائح ستفشل كما فشلت تلك النصائح التي كان أسداها البعض للإمام الخميني قدس سره الذي رفض النصائح بأن يؤجل الحديث عن فلسطين. وأمل السيد إبراهيم أمين السيد 'أن تكون الشعوب التي تنهض اليوم في منطقتنا كما الشعب الإيراني الذي عمل بتوجيه الإمام الخميني قدس سره، وأن يكون في امتنا العربية شخصيات علي نسق الإمام الخميني الذي لم يترك فلسطين ولم يدع فلسطين'. وإذ أشار إلي مضامين خطاب سماحة القائد الخامنئي في 'المؤتمر الخامس لدعم الانتفاضة الفلسطينية' في طهران والذي أكد فيه أن كل فلسطين هي لكل الشعب الفلسطيني، وأنها من البحر إلي النهر، وليس أقل من ذلك حتي بمقدار شبر'، لفت إلي أن هذا الموقف صادر عن 'أعلي موقع ديني وسياسي', موضحاً أن الإمام الخامنئي 'تحدث من موقعه كقائد للجمهورية الإسلامية والمسؤول الأول فيها'. واعتبر السيد أن كلام الإمام الخامنئي يمثل استمراراً لأعلي مستوي من الشجاعة ومن التحدي الدولي. لافتاً إلي أن الإمام الخامنئي تحدث بهذا الكلام رغم أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تواجه الصعوبات والعقوبات والحصار والتهديد. وقال: 'أشعر بسرور كبير حين يتحدث كل الناس عما تحدث به الإمام الخامنئي لكن المهم أن يتحدث رؤساء الدول الإسلامية بهذا الصدد وليس علي مستوي الأشخاص الذين لا يجلسون في مواقع المسؤولية. ولفت إلي أن هناك تحالفين حول القضية الفلسطينية، الأول هو 'التحالف الغربي مع إسرائيل مع الأنظمة الدكتاتورية الحليفة لأميركا وهذا التحالف يمثل الوجه المعتدي، وفي المقابل هناك تحالف آخر هو تحالف دول المقاومة والممانعة والمقاومات الشعبية التي هي أكبر من دول كما هي في لبنان وفي فلسطين. وأشار إلي أن العالم يشهد هذه الأيام تطورات مهمة جداً، منها 'أننا نري بأم أعيننا خسارة الولايات المتحدة الأميركية لكل حروبها، ونشهد أيضاً انتصارات المقاومة بكل حروبها، هذه هي المفارقة الموجودة اليوم'. ورأي السيد أن المخزون العقائدي والفكر السياسي والبُني الفكرية والروحية لشعوب المنطقة العربية والإسلامية قد خرجت من العقل والقلب والبيوت والكتب وأصبح دولة ومقاومة ضد المشروع الغربي والصهيوني في المنطقة، وقال: 'علي هذا الأساس أقول من باب الأخ والناصح علي الأقل من وجهة النظر العدو في فلسطين ليس صديقاً في سوريا، والعدو في أفغانستان ليس صديقا في سوريا، العدو في العراق ليس صديقا في ليبيا، العدو في العراق هو نفسه العدو في ليبيا، الذي يقبل وقبل بالتدخل العسكري الغربي - الصهيوني في ليبيا اسقط منطق رفض الغزو الأميركي في العراق'. وأضاف: 'إن منطقنا في الغزو الأميركي في العراق هو نفسه منطقنا في الغزو الأميركي في أفغانستان هو نفسه منطقنا في ليبيا وهو نفسه في سوريا أيضاً.. ينبغي ألا ننتقي من المشهد السياسي نقطة معينة ثم نبني عليها مواقفنا السياسية الكبري، وإنما يجب أن ننظر إلي المشهد السياسي بكليته وهذا الموضوع في غاية الدقة. وتابع يقول: 'يجب أن نعرف ماذا تريد أميركا من العراق؟ وماذا تريد في ليبيا؟ وماذا تريد في سوريا؟ هل تريد التحرر؟ الحرية؟ الديمقراطية؟ أو تريد التقسيم أو الفوضي، او تريد شياً آخر، فأميركا لا تحرك إلا علي ضوء مصلحة إسرائيل في المنطقة، ولا تحرك إلا إذا أرادت أن تجزا المنطقة من جديد ولا تتحرك إلا إذا ضمنت البديل من أية دولة قد يكون هذا البديل، إلاّ فلسطين'. وختم السيد مؤكداً أنه 'حيث توجد أميركا لا توجد فلسطين، وحيث توجد أميركا توجد إسرائيل، وحيث يوجد الإسلام توجد فلسطين، وحيث توجد الصحوة توجد فلسطين، وحيث توجد المقاومة توجد فلسطين'. وكاله الجمهوريه الاسلاميه للانباء (ارنا)
رایکم
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* التعلیق:
جدید‬ الموقع