قال «حميد النجدي» (ابوزهراء) أستاذ الجامعة الدولية للعلوم الإسلامية في لندن و المنحدر من أصل عراقي في حوار له مع وكالة الأنباء القرآنية العالمية (ايكنا): يجب أن نعتبر الثورة الإسلامية الإيرانية مصدراً للصحوة الإسلامية و شاهدنا أخيراً أن ثورات تونس و مصر حدثت علي نمطها.
وأضاف: قد شعر جميع النشطاء و الشعوب المسلمة و الثورية في المنطقة تأثير الثورة الإسلامية الإيرانية في ظهور الصحوة الإسلامية و بالتالي الثورات الأخيرة في المنطقة لكنه لايتكلم بعض وسائل الإعلام التي تعمل تحت إشراف الإستكبار عن هذه القضية.
واعتبر قائلاً: دون شك أن الثورة الإسلامية الإيرانية قد لعبت دوراً مؤثراً في تشكل هذه الثورات و إن لم يتكلم عنه الناس أو وسائل الإعلام التابعة للإستكبار.
وصرّح قائلاً: تقتدي الشعوب الإسلامية في المنطقة بهذه الثورة الكبري عن تبصر أو دونه لأن هذه الثورة - و علي رغم عداوة الدول الإستعمارية و الإستكبارية معها- أظهرت بعد 32 سنة بأنها مازالت ناجحة و قوية عبر المحافظة علي إستقلالها و أصالتها.
وتابع قائلاً: تشبه هذه الثورات كثيراً بثورة إيران و تعمل علي نمطها لكن الثورة الإسلامية الإيرانية كانت تتمتع بقائد حكيم و عظيم الشأن و هو الإمام الخميني(ره) لكن هذه الثورات تتجرّد من هذه القيادة.