رمز الخبر: 317673
تأريخ النشر: 13 October 2013 - 00:00

المفتي الجعفري في لبنان: الإمام الخميني قاد أعظم مفاهيم المقاومة

نويد شاهد : أكد المفتي الجعفري في لبنان الشيخ احمد قبلان، أن الإمام الخميني قاد أعظم مفاهيم المقاومة، وتجربته هي شاهد علي عظمة المقاومة، معتبراً أننا \'علي خطوات قليلة من تحقيق النصر الإلهي\'، وأن \'أنظمة الخدمة الأميركية تتهاوي واحداً تلو الآخر، وقدرة الفعل الأميركي مشلولة تماماً\'.


علي حسب تقرير نويد شاهد نقلا عن ارنا ، رأي الشيخ قبلان في تصريح لمناسبة انعقاد أعمال \'المؤتمر الدولي الخامس لدعم الانتفاضة الفلسطينية\' في طهران، \'أن من يعيد سبر تجربة النظامين الدوليين القديم والجديد يجد أن أكبر ضمانات لحق الشعوب واستقلالها بقي موقوفا بقوة علي خيار المقاومة كنموذج فاعل وقادر من المقاومة العراقية عام 1920 وتبعتها الثورة السورية الكبري عام 1925 والثورة الجزائرية الكبري عام 1954 وانتهت بتحرير الجزائر عام 1962 من الاستعمار الفرنسي وثورة احمد عرابي والثورة الليبية التاريخية التي لولاها لظلت ليبيا بين أنياب الفك الايطالي وذلك منذ أن تنازل السلطان العثماني عام 1912 بموجب معاهدة \'أوتشي\' عن ولايتي طرابلس وبنغازي لايطاليا فكانت ثورة عمر المختار التي تكللت نتائجها باستقلال ليبيا، والثورة التونسية التي قام بها حزب تونس الفتاة ثم حزب الدستور وانتهت باستقلالها عام 1956\'. وأضاف: \'أما اليوم فالتجربة العظمي والمنظورة لخيار المقاومة في كل من لبنان وفلسطين والعراق وأفغانستان وغيرها من النواحي، أكدت أن المقاومة هي مقبرة الاستعمار وهي الشرط الأساس كي تحقق الأمة الانتصارات والنجاحات. وإذا عدنا لتجربة الإمام الخميني الذي قاد أعظم مفاهيم المقاومة فأسقط أهم أعمدة الأمركة في المنطقة وما زال، زرع يديه في لبنان وفلسطين والمنطقة ككل شاهدا علي عظمة هذا النمط من الأخلاقية الجديدة\'. وأكد الشيخ أحمد قبلان أننا \'اليوم أمام تطورات بالغة جداً، فأنظمة الخدمة الأميركية تتهاوي واحداً تلو الآخر، وقدرة الفعل الأميركي مشلولة تماما، مضافا إلي أن الزلزال المالي الأخطر يضرب عظمة الهيكل المالي والاقتصادي الأميركي مما سيؤدي سقوطها المتعرج عن رأس النظام العالمي، وكذلك منطقة اليورو وكذلك تل أبيب التي تعيش أسوأ مراحل وجودها المزيف\'. ولفت إلي أن \'حلف المقاومة والممانعة يرسم اليوم أحزمة القوة والضغط علي خناق تل أبيب وعلي جملة واسعة من جزر الأمركة في المنطقة، وعليه بعد كل هذا السقوط من جهة وكل هذه الانتصارات من جهة أخري\'. وقال: \'نحن علي خطوات قليلة من تحقيق النصر الإلهي الذي وعدنا الله به، فالوصية الأساس أن نحفظ المقاومة في لبنان وفي فلسطين بل أن نحفظ كل المقاومات في العالم التي تقف ضد الاستعمار وضد اغتصاب الشعوب ومقدراتها\'. وطالب الشيخ قبلان قادة دول العالم الإسلامي والعربي \'بالتحرك الفعلي بعد العودة إلي هذه الأخلاقية الجديدة التي هي المقاومة والتي أثبتت أنها خيار فعلي لتحرير الشعوب عبر التاريخ بدعم هذا الخط معنويا وماديا كي لا تباع ارض الإسلام من جديد بعدما تنازل عنها السابقون\'. كما طالبهم بأن يدعموا \'حق الشعب الفلسطيني في أن يكون له دولة فلسطينية لا مجرد بلدية باسم دولة\'، وخاطبهم قائلاً:: \'انظروا اليوم إلي المؤسسات الدولية الأممية تعارض حق الشعب الفلسطيني أن يكون له دولة مبتورة محتلة، كل ذلك كما أعلن أوباما خوفا علي أمن إسرائيل\'. وختم: \'فلتجتمعوا علي حقكم ولتتوحدوا علي حقكم، لان خصمكم اليوم يجتمع ويتحد علي باطله\'. انتهي / وكاله الجمهوريه الاسلاميه للانباء (ارنا) /
رایکم
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* التعلیق:
جدید‬ الموقع