رمز الخبر: 314805
تأريخ النشر: 10 September 2011 - 00:00

برقية الامام الخميني ( رضوان الله تعالي عليه ) بمناسبة استشهاد آية الله قدوسي

نويد شاهد : في ما يلي البرقية التي قدمها قائد الثورة الاسلامية في ايران و مؤسس الجمهورية الاسلامية الايرانية سماحة آية الله العظمي سيد روح الله الموسوي الخميني ( قدس الله سره الشريف ) بمناسبة استشهاد آية الله قدوسي :


بسم الله الرحمن الرحيم انا لله و انا اليه راجعون مع الاسف و الاسي الشديدين فقد التحق حجة الاسلام و المسلمين الشهيد قدوسي برفاقه الشهداء . ان حجة الاسلام و المسلمين الشهيد قدوسي يعتبر شهيدا عزيزا علينا و كان في خدمة الاسلام لسنوات عديدة و في الفترة الاخيرة كان جهاده و تضحياته في سبيل الثورة الاسلامية واضحا للجميع . و انني كنت لسنوات عديدة اعرف الشهيد قدوسي عن قرب و اعرف هذا الشخص القدير بالتقوي و حسن العمل و الاستقامة و المقاومة و الالتزام في سبيل الهدف و الغاية . فمبروك عليه الاستشهاد و هنيئا له " الوفود الي الله " و " الخروج من ظلمات الي النور " . ان الموت هو طريق علينا سلكه و سفر علينا القيام به . و ماذا هو احسن من ان تشرب شراب الاستشهاد و انت تخدم الاسلام و الشعب الشريف الاسلامي و ان تذهب للقاء الله مرفوع الراس و ان هذا لهو ما يتمناه اولياء الله عز و جل الصالحين و يطلبونه من الله سبحانه و تعالي في مناجاتهم و دعائهم . هنيئا شراب الاستشهاد لشهداء الثورة الاسلامية و خاصة الشهداء الذين استشهدوا في الفترة الاخيرة علي يد اكره العناصر الوسخين الجانين و ذهبوا عند الله عز و جل و اصبحوا عزا للاسلام و عارا و كرها لاعداء الشعب الايراني الشريف الجلادين . انني اقدم التعازي و التهنئة للشعب الايراني و الحوزة العلمية في قم و القوات المسلحة لاستشهاد مدعي عام الثورة و العميد وحيد دستجردي الذي كانوا في حال الخدمة علي رأس القوات الشرطة و قوي الامن و نالوا هذه التحفة و الهدية الالهية و ادعو الله سبحانه و تعالي ان يرحمهم و ان يعطي عوائلهم المحترمة و الكريمظ الصبر و المقدرة علي التحمل . العار و الخسران للاشخاص الذين يظنون ان الشعب الايراني الشريف الذي قام و انتفض لاقامة العدل الاسلامي سيخرج من مشهد الكفاح و الجهاد مع الكفر و يقبل العار و الذلة امام القوي العظمي الجانية عبر هذه العمليات الشريرة . و هل هؤلاء الخاسرين الذين قد عميت قلوبهم لا يرون ان امهات و آباء و ابناء و زوجات هؤلاء الشهداء يفتخرون و يعتزون باستشهادهم مثل ابطال دورة صدر الاسلام و انهم صامدون امام الاحداث مثل الجبل الصامد ؟ و كانهم قد جنوا من شدة اليأس و لانهم يرون انفسهم مطرودين من قبل الشعب المسلم يقومون بالانتقام من الشعب الايراني . و اطلب من الله عز و جل ان يهدي الشبان المنخدعين و العار و الذل لزعمائهم و قادتهم الذين يجهلون الله سبحانه و تعالي . و السلام و التحية علي شهداء طريق الحق و الرحمة لشهداء الاسلام في الفترة الاخيرة و السلام علي من اتبع الهدي روح الله الموسوي الخميني 14 / 6 / 1360 الايراني ( 6 / 9 / 1981 للميلاد )
رایکم
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* التعلیق:
جدید‬ الموقع