بمن يقولون بطل ؟

افاد مراسل موقع \" نويد شاهد \" الاعلامي ان الكاتبة نرجس آبيار قامت بكتابة \" بمن يقولون بطل ؟ \" و يروي الكتاب قصة ولد يتعرف علي المكافح و المجاهد الثوري حجة الاسلام و المسلمين الشهيد سيد علي اندرزكو الذي استشهد في عام 1357 الايراني ( الموافق لعام 1978 للميلاد ) و ذلك بالصدفة و يتاثر به كثيرا . و يعتبر كتاب \" فرزند صبح \" ( ابن الصباح ) الذي يروي قصة ملحمة حجة الاسلام و المسلمين الشهيد سيد علي اندرزكو وفقا للوثائق و الذكريات و كتاب \" سفر بر مدار مهتاب \" ( السفر علي مدار القمر ) الذي يشتمل حوارا مع زوجة حجة الاسلام و المسلمين الشهيد سيد علي اندرزكو السيدة كبري سيل سه بور و كتاب \" شهيد اندرزكو \" ( الشهيد اندرزكو ) للكاتب رضا زنكي آبادي الوثائق و المصادر التي تم استخدامها في كتابة هذا الكتاب . هذا و تم نشر كتاب \" بمن يقولون بطل ؟ \" في اربعة عشر فصلا و في اطار قصصي و ذلك لفئة المراهقين . و جاء في احدي فصول الكتاب ما يلي : ذلك الوقت كان شهر رمضان الكريم و كان من المقرر ان يذهب الشهيد اندرزكو الي بيت احد المكافحين الثوريين الذي كان يدعي السيد صالحي لتناول الافطار و الهدف من هذا كان البحث حول برامجهم الثورية للمرحلة المقبلة . الاشخاص الذين كانوا يريدون الحضور في هذا الافطار تلقوا خبر الافطار عبر الاتصالات الهاتفية و لهذا السبب يقدر القوات التابعة لمنظمة الامن و الاستخبارات في البلاد ( ساواك ) علي التعرف علي هؤلاء الاشخاص . و من ثم يقوم القوات التابعة للداخلية و منظمة \" ساواك \" بمراقبة مكان الافطار بسرعة كبيرة . عندما وصل بابايي الي هذا المكان رايته يريد البكاء فجاة و فمه بدا بالاهتزاز . و كان من المحتمل ان تسيل من عيناه وراء النظارة قطرتان او ثلاث قطرات دمع و تسقط من علي وجه علي الارض . و في الواقع اصبح قلبي يحس بشيء غريب و قلت لنفسي انه سابكي انا ايضا في الحال . نعم كان هكذا يعني عندما كانت الشمس علي وشك الغروب و كان موعد الافطار يقترب وقع الشهيد اندرزكو في كمين عناصر \" ساواك \" و تعرض لاطلاق نار شديد بالقرب من بيت صديقه و زميله السيد صالحي مما ادي الي استشهاده بعد اربعة عشر عاما من الهروب و الملاحقة و الكفاح . هذا و تم نشر كتاب \" بمن يقولون بطل ؟ \" في اربعة عشر فصلا و في اطار قصصي في ستة و تسعين صفحة و بسعر ستة عشر الف ريال ايراني ( حوالي دولار و نصف الدولار الامريكي ) و ذلك لفئة المراهقين . نهاية الخبر /